الأزهر يدين اقتحام الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى والاعتداء على المُصَلِّين والمُعتكفين
أدان الأزهر الشريف واستنكر بأشدِّ العبارات؛ إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثالث الحرمين، والاعتداء على المصلين والمعتكفين فيه، وإلحاق الضرر بالمسجد، في حادث إرهابي متكرر في ظل صمت عالمي ومجتمع دولي يتباهى بمواثيق دولية لحماية دور العبادة، لا تعدو أن تكون حبرًا على ورق.
وأعرب الأزهر - في بيان اليوم - عن استيائه البالغ لتكرار هذه الجرائم الهمجية من هذا الكيان الإرهابي الدولي، لمواصلة مسلسله الإجرامي في تدنيس المقدسات الإسلامية، ومحاولاته البائسة لإخلاء المسجد الأقصى المبارك من أهله، وفرض واقعٍ سياسي بقوة السلاح، لتغيير الهوية التاريخية للقدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك.
وأكد الأزهر أنَّ التاريخ خير شاهد على جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي وأنَّ الضمير الحي يرفض إرهابهم ويمقته ويزدريه، ونحن على يقينٍ من أنَّ الله تعالى سينصر المظلوم ويخذل الظالم ويهلكه، وأنَّ حقوق الشعب الفلسطيني عائدة إليهم، طال الزمن أو قَصُر، وأنَّ التاريخ لن يغفر للاحتلال الإسرائيلي ولا لداعميه ولا للصَّامتين عن جرائمه؛ صمتهم ومواقفهم اللاإنسانيَّة واللاأخلاقية.