طالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بوقف الاعتداءات "الدنيئة" للقوات الإسرائيلية على المسجد الأقصى، و في أسرع وقت.
وقال أردوغان في كلمة، أمس الأربعاء، عقب مأدبة إفطار مع متقاعدين أتراك بالعاصمة أنقرة، إنه "من الواضح أن موجة العنف التي تشنها الحكومة الإسرائيلية رغم كل التحذيرات وراءها مأزق الداخل"، مشيراً إلى أن "هذه تسمى سياسة ظالمة وسياسة دم وسياسة استفزاز".
وأكد أنه "لا يمكن لتركيا أن تبقى صامتة حيال هذه الاعتداءات، التطاول على المسجد الأقصى ودوس حرمة الحرم الشريف خط أحمر بالنسبة إلينا"، مضيفاً: "سنواصل الوقوف بجانب أشقائنا الفلسطينيين في كل الظروف والدفاع عن مقدساتنا، وعلى إسرائيل أن تدرك ذلك".
بدوره، أكد وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، خلال مأدبة إفطار أقامتها بلدية ألتون في العاصمة أنقرة، أمس، ضرورة وفاء السلطات الإسرائيلية بوعدها لبلاده بعدم تصعيد التوتر في رمضان، وجدد إدانته اعتداءاتها على المسجد الأقصى، حيث قال: "لقد تعهد الإسرائيليون لنا على مستوى وزير الخارجية والرئيس شخصياً، بعدم زيادة التوتر خاصة خلال شهر رمضان، وعليهم الوفاء بوعودهم".
كما قال رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية التركية - الفلسطينية والنائب عن حزب العدالة والتنمية في إسطنبول، حسن توران، في مؤتمر صحفي في أنقرة: "إن الحكومة الإسرائيلية استهدفت مجدداً الشعب الفلسطيني المظلوم من أجل تجاوز الأزمة السياسية التي تمر بها".
وشهدت 4 مدن تركية، الأربعاء، مظاهرات احتجاجا على اقتحام قوات إسرائيلية للمسجد الأقصى في القدس. وهي، ديار بكر، وبينجول، وباطمان جنوب شرقي البلاد، وأسكي شهير في شمالها الغربي.