تعهدت الصين برد انتقامي ضد تايوان، اليوم الخميس، بعد اجتماع بين رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفين ماكارثي ورئيسة تايوان تساي إنج-وين، قائلة إن الولايات المتحدة تسير على "طريق خاطئ وخطير".

وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج "ستتخذ الصين إجراءات حازمة وقوية للدفاع بعزم عن سيادتها الوطنية وسلامة أراضيها".

وحثت الولايات المتحدة على "عدم السير أكثر في طريق خاطئ وخطير".

وبحلول بعد ظهر يوم الخميس، لم تكن هناك أي علامة علنية على رد عسكري واسع النطاق كما فعلت الصين في السابق.

وأشار بيان صادر عن مكتب شؤون تايوان في الصين صباح الخميس، إلى تساي وحزبها السياسي على "أنهما انفصاليين".

وكان رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفين مكارثي استضاف رئيسة تايوان تساي إنج وين أمس الأربعاء في استعراض لدعم الولايات المتحدة للجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي، والتي تقول الصين إنها جزء لا يتجزأ من أراضيها، إلى جانب وفد من الحزبين الديمقراطي والجمهوري يضم أكثر من 12 مشرعاً أمريكياً.

وقالت إدارة بايدن إنه لا يوجد شيء استفزازي بشأن زيارة تساي، وهي الأحدث من بين 6 زيارات للولايات المتحدة، لكنها تأتي في الوقت الذي تراجعت فيه العلاقات بين الولايات المتحدة والصين إلى أدنى مستوياتها التاريخية، حيث أصبح دعم الولايات المتحدة لتايوان إحدى نقاط الاختلاف الرئيسية بين القوتين. 

لكن الزخارف الرسمية للاجتماع، والرتبة الرفيعة لبعض المسؤولين المنتخبين في وفد الكونجرس، يمكن أن تدفع الصين إلى النظر إليه على أنه تصعيد.

ولم يُعرف من قبل إن كان أي من رؤساء مجلس النواب التقى برئيس لتايوان على الأراضي الأميركية منذ أن قطعت الولايات المتحدة العلاقات الدبلوماسية الرسمية مع الجزيرة في عام 1979.