تسعى ليتوانيا للحصول على تعويضات تصل إلى 120 مليون يورو من بيلاروسيا، متهمة جارتها الشرقية بتنظيم هجرة آلاف الأشخاص، معظمهم من إفريقيا والشرق الأوسط.

وذكرت وكالة أنباء /أسوشيتد برس/ أنه منذ عام 2021، عندما فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على بيلاروسيا ورئيسها ألكسندر لوكاشينكو، زاد عدد الأشخاص الذين يسعون إلى العبور إلى ليتوانيا ودخول الاتحاد الأوروبي بشكل كبير.

وقالت وزارة الخارجية الليتوانية اليوم الخميس إنها سلمت مذكرة دبلوماسية إلى بيلاروسيا تطالب بتعويضات، عقب يوم من تصريحات وزيرة العدل الليتوانية إيلينا دوبروولسكا بأن "ما يفعله النظام البيلاروسي ليس طريق هجرة طبيعي".

وأقامت ليتوانيا سياجا من الأسلاك الشائكة على طول حدودها التي يبلغ طولها 679 كيلومترا مع بيلاروسيا بعد أن عبر آلاف المهاجرين إلى أراضيها في عام 2021.

ومنذ منتصف عام 2021 ، رفضت ليتوانيا دخول ما مجموعه 20 ألف مهاجر من بيلاروسيا. وفي أغسطس من نفس العام، منحت الحكومة في فيلنيوس حرس الحدود الليتواني الحق في إبعاد المهاجرين.

وأشارت الخارجية الليتوانية إلى أن الـ 120 مليون يورو ستغطي النفقات التي عانتها ليتوانيا ليس فقط من خلال الاحتفاظ بالمهاجرين، ولكن أيضا من خلال تعزيز سيطرتها على حدودنا، والبنية التحتية.