يشارك في المؤتمر الدولي الذي تنظمه جامعة عين شمس، بالتعاون مع المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، وبيت العائلة المصرية فى الفترة من 2 إلى 4 من مايو المقبل حول" التعددية والتعايش السلمي في مصر" أساتذة جامعات من 12 دولة منها فرنسا، اليونان، السويد، النمسا، ألمانيا، الولايات المتحدة الأمريكية،المغرب، تونس، الجزائر، ليبيا، العراق، السعودية، لبنان إلى عدد من أستاتذة الجامعات المصرية، والمراكز البحثية الأجنبية العاملة في مصر، ومجموعة من الكتاب و الأدباء والمهتمين بالشأن الوطني والثقافي.
وتضم اللجنة المنظمة للمؤتمر عددًا كبيرًا من الشخصيات العامة من بينها ود.محيي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية والمنسق العام للمؤتمر، ونيافة الأنبا إرميا رئيس المركز الثقافي القبطي ونائب رئيس المؤتمر، والدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف الأسبق وأمين عام بيت العائلة المصرية، والدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار السابق، والدكتور هبة شاهين، مدير المركز الإعلامي لجامعة عين شمس و المنسق الإعلامي للمؤتمر.
واجتمع الدكتور نظمي عبد الحميد، نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئية وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة والإداريين؛ لبحث الترتيبات الخاصة.
وخلال الجلسة التحضيرية، أكد الدكتور نظمي أن جامعة عين شمس تدرك أهمية الدور الوطني الذي يمكن أن تقوم به في ظل الظروف الراهنة التي تستلزم تكاتف مؤسسات الدولة لترسيخ الاستقرار، والتعايش السلمي داخل المجتمع المصري، حيث عانت مصر طوال تارخها من الغزو بكافة أشكاله وهي تخوض حاليًا حربها ضد الإرهاب.
وأشار الدكتور طارق منصور، وكيل كلية الآداب و مقرر المؤتمر إلى أن يسعى لتحقيق العديد من الأهداف من بينها تسليط الضوء على تأثيرات التعددية على واقع مصر المعاصر و نتائج ذلك، واجتذاب العلماء غير المصريين وتبادل الرؤى والأفكار، التأسيس لسلسلة من المؤتمرات المتخصصة في هوية مصر و ثقافتها وتاريخها وحضارتها عبر العصور، والكشف عن مصادر الثراء في المجتمع المصري ورصد صور التعايش السلمي بين عناصره، وإلقاء الضوء على عناصر النسيج الوطني ودورها في التنمية إلقاء الضوء على عبقرية مصر في استيعاب الآخر".
كما أوضح أن المؤتمر يركز على عدد من المحاور من بينها تأثيرات التعددية على واقع مصر المعاصر، التعددية وأثرها في النظم التعليمية والفكر والثقافة في مصر، التعددية وانعكاستها على الآثار والفنون.