شيخ الأزهر: العرف والتقاليد طغيا على التشريعات القرآنية والسنن النبوية في قضية حقوق المرأة| فيديو
هناك ظاهرة سلبية أثرت تأثيرًا سيئًا على شخصية المرأة والأسرة، كما أربكت حياتها وحياة أطفالها، وهي ظاهرة فوضى الزواج والطلاق، فكيف أثرت تلك الظاهرة على المرأة والأسرة والمجتمع؟، وهل رخصة تعدد الزواج رخصة عامة مطلقة دون قيود؟ أم أن هذه الرخصة مقيدة بالضرورات المشروطة بالعدل المطلق؟
ويوضح الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، جميع تلك التساؤلات خلال الحلقة السادسة عشر من برنامجه الرمضاني "الإمام الطيب" التي جاءت بعنوان "فوضى الزواج والطلاق" كالتالي:
- العرف والتقاليد طغيا على التشريعات القرآنية والسنن النبوية في قضية حقوق المرأة.
- اختلاط العادات والسياسات بالدين وإخضاعه لأهوائها وتقلباتها من أسباب تراجع المرأة المسلمة وقدراتها في بناء المجتمع.
- ربط الدين بالسياسات المتقلبة يضعف من قوته وطاقته وقدرته على التغيير، ويدفع بالعادات والتقاليد لتأخذ مكانه بقيادة المجتمع.
- فقدت المرأة المسلمة الكثير من ثوابت شخصيتها وظلت في حالة تردد بين فكر شرقي مشدد وفكر غربي متطرف.
- نصوص القرآن الكريم لم يبح للزوج أن يتزوج أربعة إباحة مطلقة دون شروط وإنما بقيود مشروطة.
- إباحة التعدد رخصة مشروطة ليست أمر واجب أو مباح إباحة مطلقة.
- رخصة التعدد ليست مطلقة أو حق من حقوق الزوج وإنما مقيدة بقيود ثقيلة أهمها العدل.
والجدير بالذكر أن برنامج «الإمام الطيب» يذاع يوميًا على القناة الأولى والفضائية المصرية وقناة DMC وCBC والناس وبعض القنوات العربية والأجنبية، بالإضافة إلى الصفحة الرسمية لفضيلة الإمام الأكبر على «فيسبوك»، والصفحات الرسمية للأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين على مواقع التواصل الاجتماعي.