قال مسؤول أمني إسرائيلي اليوم /الجمعة/ إن إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة ولبنان باتجاه "إسرائيل" يثبت أن الردع الإسرائيلي تراجع.

ونقل موقع واللا العبري عن المسؤول الأمني قوله إنه "لقد تلقينا تأكيدا تخوفنا السابق، أن الردع الإسرائيلي قد تراجع، وأن هناك مس بالسيادة"، معتبراً أن الدولة العبرية، "ستختار التوقيت لجباية ثمن مؤلم".

وفي السياق، أشار المحلل العسكري في صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبرية، إلى أن "التصعيد الحالي سيُذكر أنه تم توقعه مسبقاً بدقة بالغة"، موضحاً أن أجهزة الأمن الإسرائيلية توقعوا التصعيد، وحذروا منه في جميع المداولات مع المستوى السياسي. 

وأشار إلى أن "حزب الله اللبناني جاهز لتحمل مخاطر من خلال مواجهة، ويحاول صياغة معادلة جديدة، وإسرائيل تريد تغييرها بواسطة ردّ، لكن من دون حرب واسعة".

واعتبر المحلل العسكري في صحيفة /هآرتس/ العبرية، عاموس هرئيل، أن تصعيدا أمنيا حقيقيا سيؤدي إلى توقف مؤقت على الأقل، لتهديدات عناصر الاحتياط في الجيش، بتجميد خدمتهم العسكرية.

فيما قال المحلل العسكري في صحيفة /معاريف/ العبرية، طال ليف رام، إلى أن "جميع المعطيات التي يتشكل منها التوتر الأمني الأخير، وُضعت أمام نتنياهو كإنذار إستراتيجي، بلوره وزير الأمن، يوآف غالانت، وبدعم أجهزة الاستخبارات".

وسقطت أمس عشرات الصواريخ، انطلاقاً من قطاع غزة ولبنان باتجاه جنوبي وشمالي فلسطين المحتلة، فيما رد الاحتلال ليلة أمس بقصف مواقع فلسطينية وأراض زراعية في غزة، ومنشآت مدنية في مخيم الرشيدية، قرب صور جنوبي لبنان.