كتبت : إيمان العمري
أصحابي الأعزاء..صديقتنا ريم كانت تسير مع مجموعة من صديقاتها في وسط البلد، وعندما كن يعبرن الطريق في ميدان طلعت حرب أطلقت ريم ضحكة صافية، وفسرت ذلك بأنها كل ما تمر بالميدان تتذكر قصة نصيب للكاتب الكبير توفيق الحكيم..
وهي قصة قصيرة يغلب عليها الطابع الكوميدي عن رجل تجاوز مرحلة الشباب ويفكر في الزواج، ويذهب إلى خاطبة ترشح له عروس وفي اليوم الذي كان من المقرر أن يذهب فيه لخطبتها تصدمه سيارة في ميدان طلعت حرب وقتها كان اسمه ميدان سليمان باشا..
لتغير تلك الحادثة كل خططه، فالفتاة التي صدمته تنقله إلى المستشفى، وعندما يتماثل للشفاء يعرف بما حدث له، وبعد مجادلات واتهامات مع الفتاة يتطور الأمر إلى الحب والزواج وهكذا النصيب مهما خطط الإنسان لمستقبله يتدخل القدر ليهبه الشخص الذي سيكمل معه حياته..
عبرت الصديقات الطريق وهن يضحكن ويتساءلن
- يا ترى نصبنا حيبقى إيه؟!