محافظ أسوان يوجه بالإسراع بمعدلات تنفيذ مشروع تطوير ورفع كفاءة طريقي كيما والسماد
وجه محافظ أسوان أشرف عطية الجهات والشركات المنفذه بالإسراع بمعدلات التنفيذ للمشروعات الجارية بشرق مدينة أسوان والمخطط تنفيذها مع نهاية العام الحالي بشكل كامل، لتغيير شكل الحياة وتحسين جودتها سواء فى البنية التحتية أو الطرق والمحاور أو التطوير والتجميل أو القضاء على التلوث .
وأوضح عطية - في تصريح له اليوم /السبت/ - أن تغيير شكل الحياة وتحسين جودتها هو الذى يستحق الإشادة من الوزارات والجهات الداعمة والمنفذه لهذه المشروعات الغير مسبوقة، لافتاً إلى أن نسبة تنفيذ فى مشروع تطوير ورفع كفاءة ورصف طريقى كيما والسماد وصلت إلى 45 %، والمستهدف منه تطوير الطريقين بطول 8 كيلو مترات، يضم حارتين، تتوسطهم جزيرة بعرض متر، ليتراوح عرض الطريق ما بين 19 مترا إلى 15 مترا من ميدان الشلال وحتى كوبرى الشيخ عيسى بالجويزة بتكلفة 154 مليون جنيه حيث جارى تنفيذ أعمال الرصف والأسفلت فى مسافة 2 كيلو متر من ميدان الشلال وحتى مسجد كيما، وهو الذى يتوازى مع فرش طبقة الأساس من خلال ماكينة ( FDR )، ثم طبقتين أسفلت فى باقى المسافة، بجانب رصف الشوارع الجانبية المطلة على الطريقين من أجل تحقيق أعلى معدلات التحمل للأوزان والحمولات العالية من النقل الثقيل تمهيداً للبدء فى وضع الطبقات الأسفلتية الأخيرة .
وتابع أشرف عطية قوله بأن هذا المشروع الحيوي يأتى ضمن عدد من المشروعات الأخرى الجارى تنفيذها شرق مدينة أسوان منها الطريق الإقليمى الدائرى الشرقى العلاقى / كوبرى أسوان الملجم، والذى يستهدف تحويل حركة النقل الثقيل المحمل بالخامات المحجرية خارج المدينة حيث جارى إنشاؤه بنظام البلاطات الخرسانية لتحمل الأوزان العالية ويصل طوله إلى 23 كيلو مترا وبعرض 13 مترا، وبتكلفة تصل لحوالى 600 مليون جنيه شاملة إنشاء كوبرى علوى في نهاية الطريق فوق خطوط السكك الحديدية والطريق الزراعى .
وأكد المحافظ بأنه تم إنهاء 96 % من مشروع إنشاء كوبرى السيل العلوى للسيارات والمشاة بواسطة الهيئة العامة للطرق والكبارى التابعة لوزارة النقل مما سيساهم فى القضاء على مشكلة الاختناق المرورى أمام مزلقان السيل الجديد حيث تصل تكلفته إلى 139 مليون جنيه، فيما تصل أطوال الكوبرى والمداخل والمخارج إلى 2060 مترا .
وأضاف أشرف عطية بأنه تزامناً مع كل ذلك جارى العمل فى مشروع تغطية الأجزاء المتبقية من مصرف السيل، وبتكلفة 365 مليون جنيه بهدف إنهاء أكبر مشكلة بيئية تؤرق المقيمين بمناطق شرق المدينة ذات الكثافة السكانية العالية، مع خلق متنفس ترفيهى لهم باستغلال المساحات الناتجة من التغطية فى نشر المسطحات الخضراء والحدائق والمتنزهات وساحات انتظار للسيارات، ومواقع ترفيهية .
وأشار المحافظ إلى أنه فى نفس الوقت سيتم البدء فى تنفيذ برنامج إدارة مياه الشرب بصعيد مصر PWMP بتمويل من وكالة التنمية الدولية السويسرية بتكلفة تصل لأكثر من 9.3 مليون فرنك سويسرى ليلبى منطقة السيل الجديد والسيل الريفى من مياه الشرب النقية ليقضى على معاناة ومشاكل متراكمة منذ سنوات عديدة فى ظل وقوع هذه التجمعات السكنية على مرتفعات جبلية وتضاريس صعبة لمد شبكات المياه، بجانب تنفيذ مشروع الصرف الصحى الممتد بداية من السيل وحتى الجوزيرة بتكلفة تقديرية 65 مليون جنيه، وبطاقة 46 ألف متر مكعب/يوم لتصل إلى 70 ألف متر مكعب/يوم .