قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، إن إيران ستبدأ خلال العام الحالي صنع قطع وأجزاء المعدات المستخدمة في المفاعلات النووية.
وحسب وكالة أنباء "فارس"، جاء ذلك في مقابلة متلفزة، أمس السبت، بمناسبة اليوم الوطني للتقنية النووية في إيران الموافق اليوم 9 أبريل.
وأضاف إسلامي أن جزءا من القطاع الصناعي في إيران سيكلف بصنع القطع وأجزاء تستخدم في معدات المفاعلات النووية.
وأوضح أن ذلك سيرفع من مستوى الإنتاج الصناعي في البلاد بسبب دقة هذه القطع والأجزاء، كما يزيد من قدرات البلاد في بناء المفاعلات النووية أكثر من ذي قبل.
وأشار رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إلى أن العام الإيراني المنصرم شهد تسجيل 159 إنجازا جديدا في مجال التقنية النووية في إيران.
ولفت إسلامي إلى أنه تم وضع خارطة طريق لتوطين بناء المفاعلات النووية في البلاد، تضم كافة الشركات التكنولوجية والصناعية في إيران والتي بإمكانها أن تؤدي دورا في هذا المجال.
وتابع: "فرض الغرب الحظر على التقنية النووية في إيران يعني بأننا قد دخلنا منطقة محظورة، لأن التكنولوجيات الحديثة والجديدة تمنح القوة، لكن دول الغرب تمتلك هذه التقنيات بشكل حصري ولا تسمح بحيازة الآخرين لهذه التكنولوجيات، وكل الآليات الدولية التي ترسمها وتضعها هذه الدول هي لمنع دول مستقلة مثل إيران من حيازة هذه التكنولوجيات".