بقلم : عادل عزب
لا تزال د. نوال السعداوى تصر كلما اتيحت لها الفرصة على أن تخرج علينا بافتكاسات عجب واقتراحات تودي في ستين داهية !الست الدكتورة طالبت في ندوة أقيمت بمعرض الكتاب بتدريس مادة الفلسفة للأطفال بالمدارس بدلا من مادة التربية الدينية !ليه بقى ؟ ببساطة كده لأن حضرتها شايفةإن الفلسفة تساعد على فهم العالم ! صلاة النبي أحسن !
ومن باب ذر الرماد في العيون أعلنت الدكتورة أنه لامانع من تدريس جميع الأديان للأطفال فى البيوت وليس فى المدارس! وأضافت: نردد الأحاديث الدينية مثل البغبغانات دون فهم أوفكر، وأن أكثر من ينضمون إلى داعش من خريجى كلية الطب، لأنهم يدرسون تشريح جسد الإنسان دون دراسة الفلسفة"لذلك يصبحون جهلة"!
طبعا هذا الكلام العجيب أثار علماء الأزهر ودفعهم إلى الرد على تلك التخاريف مع أن الأمر - في تصوري- كان يجب أن يمر مرور الكرام خصوصا وأن آراء الدكتورة ليست جديدة فقد سبق ودافعت عن حقوق المثليين وحريتهم باعتبارأن الجنس تعود, وطالبت بأن ينسب الولد لأمه فيكون بيننا صلاح سامية أو ممدوح فكيهة, ونادت بأن نمنع ختان الذكور لأنه حسب علمها يسبب العقم مع أن كل الرجال المسلمين ختنوا ومع ذلك جايبين عيال ما شاء الله العدد في الليمون وهلم جرا.. وبالتالي ليس على نوال السعداوي حرج !
***
أدرك تماما أن المشكلات الصعبة والمزمنة التي تضرب أركان هذا المبنى العريق صاحب التاريخ العظيم, والصرح الإعلامى الكبير الذى قدم لنا الكثير من القامات الإعلامية "ماسبيرو" تحتاج إلى تدخل عاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بعدما عانى في سنواته الماضية من الترهل والمشاكل الإدارية التى كانت سبباً في غرقه بديون وصلت إلى مئات الملياراتمن الجنيهات بالإضافة إلى تدنى مستوى مشاهدته فى مقابل تفوق قنوات خاصة أصبحت وجهة كثيرمن المشاهدين, لكن ما أثارته أمل صبحي، كبيرة مذيعات بالقناة الخامسة يدعو للأسى ويضع الكثير من علامات الاستفهام حول ما يصرف وفي ما يصرف !
فالزميلة الإعلامية قالت بوضوح إن القناة الخامسة التي تغطي محافظة الإسكندرية لم يتم تخصيص مبنى لها وتعمل منذ إنشائها بمبنى إذاعة الإسكندرية وأن أبناء التليفزيون يلامون على ضعف الإنتاج، في حين أنه لا توجد أي إمكانيات أو وسائل تمكنهم من الخروج بالشكل اللائق!
وكل ذلك ربما يعرفه الكثيرون لكن أن تكشف أمل أن بدل المظهر لمذيعة التليفزيون هو 50 جنيها شهريا، في حين أنه مطلوب منها منافسة القنوات الفضائية الخاصة والعربية فهذا ما يشيب له الغربان!
يا خبر أسود 50 جنيها ؟ وده بقى بدل مظهر والا "بدل" ما حد تاني ياخدهم !
***
هل تذكرون نور الدين عبد الحافظ الشهير بـ"خميس" المذيع بقناة مصر 25 التي كانت تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية والذي اختفى سنوات واعتبره بعض الهبل السذج شهيدا ثم عاد وأطل علينا بطلعته الغبية عبر برنامج "اصحى يا نايم" على قناة "مصر الآن"، التي تبث وتحرض على العنف من تركيا ؟
خميس العبيط الذي استكثر الفرحة على ملايين المصريين عقب الفوز في مباراة كرة قدم قال في معرض حديثه عن لقاء مصر وبوركينا فاسو في الدور قبل النهائي لبطولة أمم أفريقيا بالجابون "سألني واحد امبارح: هو انت هتشوف الماتش, قلت له:أنا بادعى من كل قلبي اللهم انصر المنتخب, فرد : للدرجة دي بتحب الكورة ؟ فقلت:أنا بحب مصر أكتر, فقال: بس أنا عمري ما شفتك بتشجع كورة, فقلت له:أنا مع المنتخب من سنة 2012, فرد: اشمعنى ؟ فقلت له لأن دي أول مرة مصر تنتخب فيها ! فقالي: انت بتتكلم عن مين ؟ فقلت له: أنا بتكلم عن أول منتخب مهندس,سياسي ربنا اختاره علشان يطوي بصبره وإصراره وطهارة إيده وقلبه صفحة سودا بقالها ستين سنة ! يا رب انصر المنتخب الرئيس محمد مرسي عيسى العياط !
ههههههههه يا خيبتك يا خميس, ده احنا لو مشينا بسياسة العياط كان زمان بتوع بوركينا "فاسو" وصعدوا النهائي !