قال المحاضرون في رواق الطفل والأسرة بالجامع الأزهر، إن هناك عددا من الدروس المستفادة من غزوة فتح مكة وكيف انتصرت دبلوماسية النبي صلى الله عليه وسلم ، على عتاد المشركين ومكرهم في فتح مكة بعد أن رجع في صلح الحديبية وبنود الصلح التي رأها الصحابة أنها شروط مجحفة إلا أن النبي وافق عليها فكانت سبيلا لفتح مكة.

وأوضح المحاضرون - خلال تاسع محاضرات الرواق تحت عنوان: " الدروس والعبر المستفادة من فتح مكة" الذي ينفذ بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، تحت رعاية الأزهر الشريف - أن النبي أظهر لأهل مكة رحمته وعظمة الإسلام التي تجلت في هذا الفتح العظيم حيث انزل الناس منازلهم كأبي سفيان حينما قال" من دخل دار أبا سفيان فهو آمن" ، والعفو عند المقدرة حينما قال: اذهبوا فأنتم الطلقاء"، وغير ذلك من المواقف التي أظهر قوة وبسالة وشجاعة النبي وصحابته، وأيضا سماحة ورحمة الإسلام مع غيرهم.

يشار إلى أن عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري، قد أكد في تصريح سابق، إن محاضرات ملتقى الطفل والأسرة تحظى بإقبال كثيف على علماء الأزهر، من قبل جميع فئات المجتمع وليس الأطفال فقط، وهذا يدل على تعطش الناس لمنهج الأزهر ولعلمائه ولوسطيته واعتداله.