افتكروه بيلعب .. غضب في بريطانيا بعد وفاة طفل أمام معلميه
هزّت واقعة وفاة طفل بريطاني يبلغ من العمر خمس سنوات، أرجاء المجتمع البريطاني، حيث فارق الصغير الحياة تحت أنظار معلميه الذين تجاهلوه وهو يحتضر ظنًا منهم أنه يلعب لعبة التظاهر بالموت من أجل المتعة والتسلية.
وتوفي الطفل روميو بيير لويس في أكاديمية تشارتر أوك الدولية في ويست هارتفورد، كونيتيكت، في أبريل 2022 بعد انهياره بسبب مرض نادر في القلب.
في البداية حاول أصدقاء روميو بيير لويس تنبيه معلميهم بعد أن سقط الصبي الصغير على الأرض أثناء لعب لعبة التظاهر بالموت وهي لعبة شائعة بين الأطفال في هذه المنطقة. بدا الطفل جثة هامدة بلا حراك، لكن المعلمين والموظفين اعتقدوا أنه كان يشارك في هذه اللعبة.
ولكن الطفل روميرو كان قد فارق الحياة لأنه أصيب بحالة تسمى متلازمة بروغادا، التي تسبب عدم انتظام ضربات القلب والتي يمكن علاجها في المستشفى، لهذا يقول والدا روميو، إنه كان يمكنه البقاء على قيد الحياة لو أنه تلقى علاجًا فوريًا.
ولكن التأخير الخطر لمدة تسع دقائق بين انهيار روميو وذهاب المعلمين للاطمئنان عليه، ثم استدعاء المساعدة الطبية مع استدعاء سيارة الإسعاف ووصولها بعد أكثر من نصف ساعة، كانت كفيلة بأن يفارق الحياة دون أي مساعدة.
رفع والدا الطفل الحزينان دعوى قضائية ضد المدرسة بالقتل غير المشروع، قائلين، إنه كان يمكن إنقاذ الطفل لولا إهمالهم.
ويقول الوالدان إن على المجتمع بأسره، أن يتكاتف للنضال من أجل حقوق الأطفال في السلامة والصحة والرعاية، ويجب أن تتحلى المؤسسات التي تقوم بتعليم أطفالنا، بالمسؤولية الكافية لحمايتهم، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.