شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، من إجراءاتها العسكرية على الطرق في محيط ريف نابلس الجنوبي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" نقلا عن مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال انتشرت بكثافة على الطريق الواصل بين رام الله ونابلس، فيما يشهد حاجزا زعترة وحوارة إعاقة لحركة المواطنين من حين إلى آخر.
ويشارك آلاف المستوطنين، وفي مقدمتهم سبعة وزراء إسرائيليين على الأقل، وأكثر من 20 عضو كنيست، بينهم وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، في مسيرة من مفرق زعترة باتجاه موقع البؤرة الاستيطانية العشوائية "إفيتار" المقامة على قمة جبل صبيح جنوب نابلس. ويخطط المستوطنون لإقامة مهرجان كبير في هذه البؤرة الاستيطانية، للمطالبة بشرعنتها، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن قسما من المستوطنين سيبقَون فيها، بهدف "فرض واقع على الأرض".