أعلن وزير الداخلية والبلديات اللبناني، نهاد المشنوق، اليوم، أن إعدام العسكريين المختطفين لدى «داعش»، نفذّه أمير التنظيم بالرقة، أبوبلقيس، قبل عامين.

وفي وقت سابق من اليوم، كشف الناطق باسم أهالي العسكريين المخطوفين، حسين يوسف، عن معارضة الأهالي حضور المشنوق مراسم تشييع القتلى بعد غد الجمعة.

وقال يوسف في تصريح صحفي، إن أمهات الشهداء لا يستطعن رؤية المشنوق هناك؛ لأنه من الممكن أن يحصل أي تصرف يسيء له ولهم، ولذلك يتمنون عدم حضوره.

وأشار يوسف إلى أن الوزير المشنوق، في العام 2015، قال إنه يعمل على تنظيف السجون، مضيفا: «لم نكن ضد ذلك، لكن توقيته في تلك المرحلة كان قاسيا بالنسبة إلينا؛ لأنه في تلك المرحلة استشهد العسكريون، وقال هو يومها إنهم قتلوهم ونعتبرهم شهداء، ولنلصق صورهم على الجدران».

وقال بيان صادر عن المكتب الإعلامي للوزير المشنوق، إن التحقيقات الرسمية المبدئية، التي رافقت الكشف عن مصير العسكريين، أفادت بأن أمير داعش أبوبلقيس، قتل العسكريين المخطوفين قبل عامين.