روسيا: النشاط العسكري الأمريكي في أوكرانيا يمثل انتهاكا صارخا لمعاهدة حظر الأسلحة
اتهم نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف الولايات المتحدة بمواصلة العمل في تطوير مشروع الأسلحة البيولوجية في أوكرانيا، قائلا إن "النشاط العسكري البيولوجي الأمريكي في أوكرانيا يمثل انتهاكا صارخا لمعاهدة حظر الأسلحة البيولوجية".
وقال ريابكوف ـ حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم ـ إن "مطالبة موسكو الولايات المتحدة وأوكرانيا فيما يتعلق بالأنشطة البيولوجية لا تزال قائمة وتنظر الرد عليها"، مشددا على ضرورة وقف جميع العمليات الجارية في مجال الأسلحة البيولوجية في أوكرانيا.
كان المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا قد قال عقب فترة وجيزة من الهجوم الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير الماضي، إن المعامل الأمريكية السرية في أوكرانيا شاركت في حرب بيولوجية - وهي تهمة نفتها الولايات المتحدة وأوكرانيا.
وتمتلك أوكرانيا شبكة من المختبرات البيولوجية التي حصلت على التمويل والدعم البحثي من الولايات المتحدة، لكن أوكرانيا تمتلكها وتديرها وهي جزء من مبادرة تسمى برنامج الحد من التهديدات البيولوجية التي تهدف إلى تقليل احتمالية تفشي الأمراض القاتلة، سواء كانت طبيعية أو من صنع الإنسان.
من ناحية أخرى، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده مصرة على مواصلة العمل من أجل استعادة جميع الأسرى من الجنود الأوكرانيين.
وقال زيلنسكي ـ حسبما أفادت قناة (الحرة) الأمريكية ـ إن كييف تمكنت من استعادة 100 جندي أوكراني في عملية تبادل للأسرى مع الجانب الروسي وهم جنود وحرس حدود وعناصر من القوات العسكرية والبحرية والحرس الوطني، موضحا أن من بينهم 80 رجلا و20 امرأة.
كان رئيس مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك قد أعلن أمس الاثنين، عودة أكثر من 100 فرد من أسرى الحرب كانوا محتجزين لدى روسيا.
ميدانيا.. أعلن يوري مالاشكو، رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في إقليم زاباروجيا أن الجيش الروسي شن، اليوم غارة جوية على منطقة هولييابول في إقليم زابوريزهزيا.
وقال مالاشكو -وفقا لوكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية- "هذا الصباح، شن الجيش الروسي غارة جوية بصاروخ موجه على هولييابول. ولحسن الحظ، لم تقع إصابات، لكن تضررت البنية التحتية المدنية".
وأضاف أنه في المجمل، شنت القوات الروسية 79 هجوما على مناطق مأهولة بالسكان في المنطقة.
وأشار إلى أنه سيتم فرض بعض القيود على المدنيين في منطقة زاباروجيا لقضاء عطلة عيد الفصح.