أفادت منظمة الصحة العالمية بأن لجنة الصحة الوطنية لجمهورية الصين الشعبية أخطرتها بتسجيل حالة واحدة مؤكدة من العدوى البشرية بفيروس أنفلونزا الطيور، مشيرة إلى أن تلك هي الحالة الثالثة المُبلَّغ عنها من حالات العدوى البشرية بفيروس أنفلونزا الطيور، وجميعها في الصين.

وأوضحت المنظمة، في تقرير اليوم /الثلاثاء/ في جنيف، أنه تم إجراء الفحوصات الوبائية وتعقب المخالطين عن كثب، مشيرة إلى أنه لم يتم العثور على حالات أخرى بين المخالطين للفرد المصاب.

وذكر التقرير أن هذا الفيروس لا يمتلك القدرة على الانتشار بسهولة من شخص لآخر؛ وبالتالي فإن خطر انتشاره بين البشر على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية يعتبر منخفضًا.

ونظرًا للطبيعة المتطورة باستمرار لفيروسات الأنفلونزا، شددت المنظمة على أهمية المراقبة العالمية للكشف عن التغيرات الفيروسية والوبائية والسريرية المرتبطة بانتشار فيروسات الأنفلونزا التي قد تؤثر في صحة الإنسان.

وتابعت المنظمة الدولية أنه عادةً ما تكون حالات الإصابة البشرية بفيروس أنفلونزا الطيور نتيجة التعرض المباشر أو غير المباشر للدواجن الحية أو النافقة المصابة أو البيئات الملوثة.

ونصحت المنظمة البلدان بالعمل على زيادة الوعي العام بأهمية تجنب الاتصال بالبيئات عالية الخطورة مثل أسواق أو مزارع الحيوانات الحية أو الدواجن الحية أو الأسطح التي قد تكون ملوثة بفضلات الطيور أو الدواجن وذلك مع الحفاظ على نظافة اليدين عن طريق غسل اليدين بشكل متكرر أو استخدام معقم اليدين المحتوي على الكحول وارتداء حماية الجهاز التنفسي عندما يكون الشخص في بيئة محفوفة بالمخاطر.