أكد السفير المصري بأستراليا محمد خيرت، على أهمية زيارة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية لأستراليا؛ حيث إنها ثاني أكبر التجمعات القبطية في العالم، بعد الولايات المتحدة الأمريكية، ما يدعم العلاقات المصرية الأسترالية، فضلا عن  أنها تشعر المصريين بالتواصل مع وطنهم.. وإلى نص الكلمة:

“أستراليا بها واحدة من أكبر التجمعات للأقباط المسيحيين في العالم . أعتقد كما أشار قداسة البابا أن هنا في أستراليا ثاني أكبر تجمع على مستوى العالم بعد الولايات المتحدة. على الرغم من أن الكنيسة القبطية بإستراليا عمرها 15 عامًا فقط إلا أن قداسة البابا تواضروس يقود واحدة من أعرق كنائس العالم يرجع عمرها إلى القرن الأول الميلادي. 
ومن هنا زيارة قداسته لها أهمية كبيرة. وكما قلت أنها ليست فقط مباركة وشرف لنا كمصريين بل لجميع الحاضرين الليلة و لشعب أستراليا.
لا يسعني أن أصف أهمية الزيارة من عدة نواحي، ليست فقط للعلاقات المصرية الأسترالية بل لي ولكثير من المصريين الذين يطلقون على أستراليا بيتًا.

هذه الزيارة هامة لسبب آخر هو بسيط فهي بالنسبة لكل المصريين في أستراليا سواء لهم الجنسية الأسترالية أم لا .. تجعلهم يشعرون أنهم غير منسيين من بلدهم مصر.

المصريون حول العالم وخاصة في أستراليا لديهم شغف بمصر وناشطين جدًا في مجتمعهم.

زيارة قداسة البابا تواضروس واحدة من الزيارات التي ستبقى محفورة في الذاكرة لسنوات عديدة قادمة وستجعل المصريين الذين في أستراليا أكثر قربًا لوطنهم مصر.

شكرًا قداستك لاختيارك أن تزور أستراليا وأتمنى كما ألهمت قداستك الكثير في أنحاء أستراليا أن تعود إلى مصر ملهمًا بشغفك القوي الذي للمصريين هنا في أستراليا.
شكرًا قداستك لقد باركتنا”.