كيف جاء تشريع الطلاق في الإسلام لتحرير المرأة من عادات جاهلية ومنهاجٍ ظالم؟، وما حكم الطلاق في الإسلام؟ كما يزداد الجدل حول أقوال أئمة المسلمين في حكم الطلاق، فما تفسير "الحاجة" التي يُباح معها فراق الزوجة؟، ومتى يكون الطلاق حمقًا وسفاهة وكفرانًا بالنِغمة؟
ويستكمل الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الإجابة عن التساؤلات التي تدور حول الطلاق وأحكامه في الإسلام، وذلك خلال الحلقة الواحدة والعشرون من برنامجه الرمضاني "الإمام الطيب" التي جاءت بعنوان "فوضى الطلاق 3 " كالتالي:
- فلسفة الإٍسلام في بناء الأسرة تستبعد اللجوء للطلاق.
- الإسلام لم يُشرع الطلاق للمسلمين كشرع جديد.
- وضع الإسلام حدًا لطلاق الزوج لزوجته ليكون مرتان فقط قابلة للعودة وفي الثالثة لا يحل لهما العودة.
- يجوز للمرأة التي تكره زوجها أن تُخالعه وتعطيه ما أعطاها من مهر.
- جاء الطلاق في الإسلام لتحرير المرأة من سجن مظلم وتحريرها من الجاهلية.
- الأصل في الطلاق هو الحظر بمعنى المنع وحرمة الإقدام على تطليق الزوجة.
والجدير بالذكر أن برنامج «الإمام الطيب» يذاع يوميًا على القناة الأولى والفضائية المصرية وقناة DMC وCBC والناس وبعض القنوات العربية والأجنبية، بالإضافة إلى الصفحة الرسمية لفضيلة الإمام الأكبر على «فيسبوك»، والصفحات الرسمية للأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين على مواقع التواصل الاجتماعي.