أحيانا نشعر بالإجهاد والضغط العصبي نتيجة لتراكم المسئوليات ليومية ، بجانب العديد من المشكلات الحياتية الروتينية ، ونتيجة لذلك يزيد الشعور بالقلق ويؤثر علي صحتنا النفسية والجسدية ، فما هي علامات الإصابة بالإجهاد والقلق وكيفية التعامل معه ؟ في السطور القادمة نستعرض معك إجابة هذه الأسئلة وفقا لما نشر علي موقع healthshots.
علامات التوتر
يبدأ التوتر عادة كشعور بالإرهاق أو القلق ، بسبب محفز معين (أو ضغوط) ، سواء كان تهديدا حقيقيا أو فوريا أو تهديدا نعيش فيه بخيالنا ، ويعرفه الخبراء بأنه حالة نفسية فسيولوجية ناتجة عن إدراك المطالب (المواعيد النهائية ، الفواتير ، عبء التدريب) أكبر من الموارد المتاحة (الطاقة العقلية ، رصيد الحساب المصرفي ، مستوى اللياقة البدنية ، إلخ.) لإنجاز مهمة معينة ، ويظهر الإجهاد بشكل مختلف للجميع، في بعض الأحيان يكون الأمر أكثر جسدية (على سبيل المثال ، ارتفاع معدل ضربات القلب ، وتوتر العضلات) وأحيانا يكون أكثر إدراكا على سبيل المثال ، أفكار متسارعة ، وصعوبة في رؤية الصورة الكبيرة.
كما يمكن أن تأتي العلامات الجسدية للإجهاد بأشكال عديدة ، بما في ذلك الصداع النصفي أو آلام المعدة أو تغيرات الشهية أو مشاكل الجهاز الهضمي أو اضطرابات النوم أو ارتفاع ضغط الدم أو تساقط الشعر الناجم عن الإجهاد.
الإجهاد الحاد والاجهاد المزمن
يوضح الخبراء أن الإجهاد الحاد هو الاستجابة لإجهاد حدث واحد مثل فقدان الوظيفة أو موقف قائم على الوقت أو مؤقت مثل الحاجة إلى العثور على شقة جديدة للإيجار أو العمل في مشروع صعب مع موعد نهائي، و مع الإجهاد الحاد ، تهدأ استجابة الإجهاد في النهاية ويمكن أن يعود جسمك إلى حالة التوازن (إعطاء الجسم والعقل استراحة تشتد الحاجة إليها) ، وفي هذه الحالة الإجهاد يكون جزء طبيعي من الحياة وآلية بقاء تطورية و لا داعي للقلق بشأنه.
ثم هناك الإجهاد المزمن ، والذي يستمر عدة أسابيع (أو أكثر)، و يحدث الإجهاد المزمن عندما يظل جسمك في وضع الإجهاد بينما يهدأ الإجهاد نفسه. غالبا ما يتحول الإجهاد المزمن إلى مشاكل تتعلق بالصحة العقلية ، مما يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق. وهنا يمكن أن يتشابه التوتر والاكتئاب ، ويصعب التمييز بينهما.