أكدت سفارة روسيا لدى صربيا أن مسؤولي الاتحاد الأوروبي مارسوا عشية بحث مجلس الأمن قضية كوسوفو، الضغوط على بلجراد لتنفيذ التزامات مختلقة لم تتعهد بها بريشتينا أصلا.
وقالت السفارة، في بيان لها اليوم الأربعاء، "إنه عشية اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في كوسوفو وميتوخيا، يركّز الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش بصورة شرعية على مشكلة استمرار إرهاب راديكاليي ألبان كوسوفو ضد الصرب في الإقليم".
وأضافت :"نرحب بتصريحات فوتشيتش خلال اجتماعه مع كارولين زيادة، رئيسة بعثة الأمم المتحدة للإدارة المؤقتة في كوسوفو، والتي قال فيها إنّ بلجراد تصر على الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة، واحترام القانون الدولي وقرار مجلس الأمن رقم 1244".
وتابعت السفارة: "أوضح ألكسندر فوتشيتش بوضوح الخطوط الحمر لبلجراد، فما سبب هذه الهستيريا في الاتحاد الأوروبي، وماذا عن التهديدات ضد صربيا؟".