وجد بحث جديد أن الأبوة والأمومة الإيجابية تحسن الأداء المعرفي للأطفال، وفقا لما نشر في علم النفس اليوم ".

وعرف الخبراء علم النفس الإيجابي بأنه فرع من فروع علم النفس يركز على نقاط القوة والسلوكيات الشخصية التي تسمح للأفراد ببناء حياة ذات معنى وهدف – لتجاوز الشكلات و الحفاظ علي الازدهار، حيث  سعى الباحثون في هذا المجال إلى تحديد عناصر الحياة الجيدة ، كما اقترحوا واختبروا ممارسات لتحسين الرضا عن الحياة والرفاهية ".

وفي الدراسة أثبت  الباحثون أن  "تدخلات الأبوة والأمومة الإيجابية كانت فعالة في تعزيز القدرات العقلية واللغة، ولم تسهم الأبوة والأمومة الإيجابية  إلى خلق  بيئة منزلية أكثر سعادة ولكنها تحسن الأداء المعرفي للأطفال ومهارات القراءة والكتابة أيضا ، وبالتالي إعطاء الآباء المزيد من الأسباب الوجيهة للتحرك نحوها من أساليب الأبوة والأمومة التقليدية"

وشرح الباحثون أنه بناء على مبادئ علم النفس الإيجابي ، يشجع دعاة الأبوة والأمومة الإيجابية الآباء على بناء علاقات قوية مع أطفالهم ؛ الاستماع إليهم بتعاطف ؛ وأن يكونوا حساسين ودافئين ومقبولين أثناء سعيهم لفهم مشاعر أطفالهم واحتياجاتهم ، يدرك أن احتياجات الأطفال والآباء تتغير بمرور الوقت وتختلف عبر المزاج والثقافة والاختلافات العصبية.

وأكد الباحثون ان الأبوة والأمومة الإيجابية ليست هي نفسها الأبوة والأمومة ، حيث يسمح الآباء للأطفال بفعل ما يريدون دون عواقب ، ويشمل وضع الحدود والنتائج المناسبة والمعقولة. كما أنه يدعم الآباء في رعاية احتياجاتهم الخاصة ، ووضع توقعات واقعية ، ونمذجة السلوك الذي يريدون رؤيته في أطفالهم ، والبقاء على اتصال بمحبة مع أطفالهم في السراء والضراء.