قال الشيخ محمد عيد كيلاني، وكيل وزارة الأوقاف سابقا، إن النبي «صلى الله عليه وسلم»، أوصانا بالاجتهاد في العشر الأواخر بما فيها الأيام الفردية والزوجية، متوجها بالنصيحة لجميع المسلمين باغتنام هذه الأيام للعبادة وتخصيص جزء من اليوم للصلاة وقراءة القرآن وذكر الله.  

ولفت وكيل وزارة الأوقاف سابقا، إلى ثواب الفائز بليلة القدر، موضحا أنها العبادة في هذه الليلة خير من عبادة ألف شهر، كما قال النبي «من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غُفر له ما تقدم من ذنبه».

وأكد أن أفضل عبادة في هذه الليلة الدعاء وأفضل الأدعية في هذه الليلة «اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفو عني»، وذلك لأن العفو أفضل من المغفرة لأن الله يمحي الذنوب من صحيفة العمل نهائيا.

وتابع: ويُطلق على ليلة القدر ليلة الضيق وذلك لقول الله تعالى «من قُدر عليه رزقه فلينفق مما أتاه الله»، أي ضُيق عليه رزقه، موضحا أن العلاقة بين ضيق الرزق وليلة القدر أن في هذه الليلة الأرض تضيق بزوارها من الملائكة.