بحثت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، مجموعة من القضايا الدولية وإرساء منطقة الشرق الأوسط أكثر تكاملاً واستقرارًا وازدهارًا .
جاء ذلك، حسب ما نشره البيت الأبيض في بيان عبر موقعه الإلكتروني، اليوم /السبت/ خلال زيارة منسق مجلس الأمن القومي الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بريت ماكجورك والمنسق الرئاسي الأمريكي الخاص للبنية التحتية العالمية وأمن الطاقة عاموس هوشستين للمملكة العربية السعودية في 13 و 14 أبريل، وانضم إليهما المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم ليندركينج.
وأجرى المسؤولون الأمريكيون محادثات بناءة مع ولي العهد رئيس الوزراء السعودي محمد بن سلمان ووزير الطاقة عبد العزيز بن سلمان ووزير الدفاع خالد بن سلمان ووزير الخارجية فيصل بن فرحان ومسؤولين سعوديين كبار آخرين .
وبحسب البيان، ركزت المناقشات على التقدم الحاسم المحرز نحو حل دبلوماسي للصراع في اليمن، والذي أعطى الرئيس الأمريكي جو بايدن الأولوية له منذ فترة طويلة.. كما رحب الجانبان بالتنسيق الوثيق بينهما الذي دعم هدنة بقيادة الأمم المتحدة قبل عام واحد وساعد في تهيئة الظروف لسلام أكثر ديمومة.
ومن جانبه، أكد الجانب الأمريكي دعمه للدفاع عن السعودية ضد تهديدات اليمن وغيرها.
وتطرق الطرفان كذلك لمناقشة الاستثمارات في مشاريع الشراكة من أجل البنية التحتية العالمية والاستثمار وشبكات الوصول اللاسلكي المفتوحة لدعم الوصول إلى شبكات الجيل الخامس والسادس، والالتزام بالبقاء على اتصال منتظم خلال الفترة المقبلة.