رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


رئيس برلمانية «النور» يتقدم ببيان عاجل بشأن الإبادة الجماعية لمسلمي بورما

7-9-2017 | 19:17


تقدم الدكتور أحمد خليل خير الله، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور، ببيان عاجل لرئيس مجلس النواب الدكتور علي عبد العال بشأن الإبادة الجماعية التي يتعرض لها  المسلمون في "بورمـا"، مؤكدًا أن ما يعانيه مسلمو الروهينجا من انتهاكات وفظاعات وهجمات دامية يتطلب تدخلًا دوليًا عاجلًا لإنقاذهم وإيقاف المجازر ضدهم وترحيلهم من قراهم وإحراق منازلهم.

وحذر خير الله من استمرار تقاعس المجتمع الدولي عن التدخل بحسم لإنهاء ما يتعرض له المسلمون الروهينجيون في ميانمار من اعتداءات و حشية وإبادة جماعية على مرأى و مسمع من الجميع يعد وصمة في جبين الإنسانية وفقدًا من قيمها الأخلاقية وشاهدًا على حجم التخاذل لإيقاف مجازر معينة لجرائم الحقد و الكراهية، مؤكدًا أن تجرد البشرية من إنسانيتها لم يصل من قبل إلى ما وصل إليه الآن من تدنٍ، من تعرض مسلمي بورما منذ سنوات وحتى الآن إلى مذابح بشعة. 

وشدد خير الله على ضروره اعتراف الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية بمسئولياتها تجاه تلك المأساة، لأن النظام الدولي سيكون على محك الثقة والمصداقية عندما نرى جرائم الإبادة الجماعية تزداد في أحقادها ووحشيتها دون تدخل لإيقاف ومحاسبة المتورطين فيها مما يعكس مجددًا سياسة الكيل بمكيالين تجاه القضايا الدولية.

وطالب رئيس برلمانية النور بأن يفعـِِّل "شيخ الأزهر" زيارته التي وعد بها لمسلمي بورما بعد تصاعد أعمال العنف ضدهم في 2015م، وقد كانت لتصريحات وتحركات "الأزهر" حينها أثرها الطيب في شعور المسلمين بأنهم ليسوا وحدهم، ونطالب بأن يُمارس "الأزهر" ضغوطه على المجتمع الدولي باعتباره مؤسسة عالمية لها ثقلها في كثيرٍ مِن الدول التي ترتبط بمصالحٍ سياسيةٍ، واقتصاديةٍ مع "حكومة بورما".

 وطالب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور الدول والحكومات الإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي بإصدار قرار بإلزام الدول المجاورة بقبول "لاجئي بورما" والتحرك السريع لتوفير كل أشكال الدعم اللازم لهم.