أجرت مؤسسة "إنترنيشنز" الدولية - التي تضم 2.8 مليون مغتربا - مسحاً شارك فيه ثلاثة عشر ألف وافد من 166 جنسية لمعرفة أفضل وأسوأ الدول للمعيشة والعمل فيها.

فعقب الأحداث الأخيرة التي حلت في أكبر دولتين عظمتين بالعالم، خاصة بعد الانتخابات الأمريكية والتي انتهت بفوز الرئيس الأمريكي ترامب على الرغم من تصريحاته المناهضة للجاليات العربية وتصريحاته العنيفة، وتصويت المملكة المتحدة على الخروج من الاتحاد الأوروبي، أصبح البلدان أقل ودا وأقل استقرارًا من الناحية السياسية.

التصنيف

يعتمد تصنيف "إنترنيشنز" على آراء المشاركين في التصويت حول جودة المعيشة في كل دولة والقدرة على تغطية نفقات رعاية أطفالهم والرعاية الصحية.

يهدف التصويت إلى معرفة وجهات نظر الملايين من المسئولين التنفيذيين والعمال المهرة والطلبة والمتقاعدين الذين يعيشون خارج أوطانهم.

عدد المغتربين

و بحسب مسح "فيناكورد" يوجد ما يقرب من خمسين مليون مغترب حول العالم ومن المتوقع أن يصل العدد إلى ستين مليونا خلال الخمس سنوات المقبلة.

آراء العمالة الوافدة.

تصدرت البحرين في قائمة الترتيب من حيث أفضل الدول للمغتربين للعمل والمعيشة وتربية الأطفال، وتجاوزت بشكل كبير جيرانها في دول مجلس التعاون مثل السعودية والكويت اللتين تراجعتا في الترتيب.

وبسبب الأوضاع الاقتصادية السيئة، تراجعت اليابان، كما تراجعت أستراليا التي كانت ضمن دول الصدارة في العشر سنوات الماضية.

يرى العديد من المغتربين أن العثور على فرص عمل وتطلعاتهم بشأن الحياة الوظيفية وساعات العمل والتوازن بين الحياة الشخصية والعمل قد تراجعت وتيرتها.

على الرغم من كون الصين تعد ثاني أكبر اقتصاد في العالم، الأمر الذي جعل أكثر من ثلثا المشاركين في المسح يؤكدون عن سعادتهم بوظائفهم بها، إلا أن بكين تراجعت في مؤشر جودة الحياة خاصة في ظل ارتفاع معدلات التلوث وتكلفة الرعاية الصحية والتعليم.

من جهة أخرى، أثرت الأحداث السياسية على وجهات نظر المغتربين في العمل والمعيشة في دولة ما، فبعد تصويت بريطانيا بالخروج من الاتحاد الأوروبي، تراجعت 21 مركزًا.