تناولت صحف الإمارات الصادرة صباح، اليوم السبت في افتتاحياتها تطورات الأزمة مع قطر ، وخيانة تنظيم الحمدين لقوات التحالف العربي من أجل الشرعية في اليمن.
وذكرت صحيفة البيان تحت عنوان "طابور الحمدين الخامس" أن اسم "الطابور الخامس" يطلق على عملاء العدو داخل صفوف الجيش المحارب وهذا هو بالضبط كان حال القوات القطرية التي أرسلها تنظيم الحمدين في قطر؛ لتحارب مع قوات التحالف العربي الانقلابيين في اليمن الشقيق، وكان قرار إخراج هذه القوات من التحالف صائبا للغاية وعزز بالفعل من القدرات القتالية لقوات التحالف بعد أن نقت صفوفها من العملاء والخونة الذين كانوا يرسلون المعلومات والإحداثيات للعدو الحوثي وحلفائه من أنصار المخلوع (علي صالح) هذه الإحداثيات التي أدى حصول العدو عليها إلى استشهاد جنود الإمارات البواسل في منطقة مأرب اليمنية".
وأضافت الصحيفة "أن خيانة تنظيم الحمدين لقوات التحالف العربي من أجل الشرعية في اليمن لم تقتصر على دعم الانقلابيين الحوثيين المدعومين من إيران وإمدادهم بالمعلومات والإحداثيات بل وصلت إلى درجة دعم وتمويل تنظيمي "داعش" و"القاعدة" في اليمن".
واستطردت :"الغريب أن النظام الحاكم في قطر لم يدفع عن نفسه هذا الاتهام بل ذهب يؤكده بطريقة غير مباشرة بقول وزير دفاعه إن بلاده "لم تكن مقتنعة بالدخول في التحالف وأن قطر كانت مضطرة لذلك.. يا للعار وهل عدم الاقتناع والاضطرار للمشاركة يعطي الحق في خيانة الأشقاء والجيران، أم أنها عمالة النظام الذي باع نفسه للشيطان؟".
من جهتها، قالت صحيفة "الخليج" تحت عنوان "حوار المطالب انتهى.. متى التنفيذ؟" إن معضلة قطر بل طامتها الكبرى أنها في كل مرة لا تترك لنفسها فرصة للمراجعة والرجوع وكأنها استمرأت لعبة الهروب إلى الأمام حتى الإدمان ولا تهم بعد ذلك نتيجة هذا اللهاث: الهاوية حتمية والتكهنات على زمن نهاية اللعبة أوالسقوط النهائي فقط.. ولا نهاية لصبر ورحابة صدر قائد الإنسانية الشيخ صباح الأحمد أمير دولة الكويت الشقيقة الذي خذلته قطر وخذلت وساطته الكريمة في هذه المرة أيضا فبادرت كعادتها إلى وضع حصان التأزيم أمام عربة المعالجة ليردد وزير خارجيتها ثرثرته نفسها واسطوانته المشروخة ذاتها: إنهاء مقاطعة الدول الأربع ثم الحوار على قائمة المطالب.
وتابعت الصحيفة:" انتهى الحوار مع قطر.. نقطة أخيرة في جملة فعلية قصيرة، فما هي جدوى حوار جديد إن لم يكن حوار تنفيذ المطالب الـ 13؟".