كشفت مصادر قضائية أن عددا من المتهمين الواردة أسماؤهم في قضية "الحشد لاعتصام رابعة" وقضية "فض رابعة" والبالغ عددهم 50 شخصًا والمخلى سبيلهم، شرعوا في السفر لسيناء عقب إخلاء سبيلهم على ذمة القضية، ويشتبه في كونهم على صلة بالأعمال الإرهابية التي تحدث في سيناء.
وذكرت المصادر أن المتهمين المخلى سبيلهم لم يصدر ضدهم قرار بالمنع من السفر؛ مما ساعدهم في السفر لدولة السودان ثم العودة مرة أخرى لسيناء.
وطلبت النيابة العامة سرعة إجراء التحريات حول عدد من الأسماء المتهمة في قضية «الحشد لاعتصام رابعة» عقب ورود تحريات تثبت تورطهم في عدد من العمليات في سيناء.
كانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية (ميدان هشام بركات حاليًا) وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.
كما تضمنت قائمة الاتهامات المسندة إلى المتهمين ارتكابهم لجرائم (احتلال وتخريب المباني والأملاك العامة والخاصة والكابلات الكهربائية بالقوة وتنفيذا لأغراض إرهابية بقصد الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وتكدير السكينة العامة، ومقاومة السلطات، وإرهاب جموع الشعب المصري، وحيازة وإحراز المفرقعات والأسلحة النارية والذخائر التي لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، والأسلحة البيضاء والأدوات التي تستعمل فى الاعتداء على الأشخاص).