رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


رسمت تاتوهات وركبت دراجات .. يسرا اللوزى: حمادة هلال ورطني في تجارة الممنوعات

9-9-2017 | 13:23


حوار: محمد علوش – عدسة : أحمد مبارز

أعربت النجمة يسرا اللوزي عن سعادتها الغامرة بالمشاركة في موسم عيد الأضحى بفيلم "شنطة حمزة" والذي تظهر من خلاله بشكل مختلف عما قدمته من قبل، كما عبرت كذلك عن سرورها بردود الأفعال التي وصلتها عن دور "فاطيما" بمسلسل "الحلال"؛ الذي يعاد عرضه هذه الأيام علي عدد من الفضائيات، حيث لعبت دور البنت الشعبية لأول مرة.. يسرا كشفت أيضا في حوارها مع "الكواكب" عن تفاصيل فيلمها الجديد وأسباب موافقتها عليه، والكثير من كواليس أعمالها الأخيرة في سياق الحوار التالي ..

ما الذي جذبك للمشاركة في فيلم "شنطة حمزة"؟

هذا الفيلم قصته ليست تقليدية؛ تحكي كالمعتاد عن علاقة حب بين اثنين، وإنما به مزج بين الكوميديا والأكشن والرومانسية الخفيفة، ويتناول قصة عصابة مكونة من 4 أفراد، تتاجر في المخدرات وتقوم بعمل بعض العمليات الخطيرة، وتجمعني بحمادة هلال قصة حب خلال الأحداث ولكنها ليست هي أساس الفيلم، والحدوتة الرئيسية تدور حول عملية نصب كبيرة نقوم بها ومرتبطة بـ"شنطة"، ولا أستطيع الحديث أكثر من ذلك، كي لا أحرق الأحداث.

حدثينا عن شخصيتك في الفيلم؟

أجسد دور "أمينة" وهي البنت الوحيدة داخل العصابة، بما ينعكس بشكل واضح على شخصيتها، حيث تحاول أن تكون لها طريقة كلام مختلفة و"مسترجلة" بعض الشيء كي لا يستهين بها باقي أفراد العصابة، وهي تحاول دائما إثبات أنها قادرة على فعل أي شيء يفعله الرجال، حتى إنها تصر دوماً على قيادة السيارة، وقد أحببت هذه الشخصية كثيراً لأنها لا تشبه أي دور قدمته من قبل حتى على مستوى الشكل، فأمينة تضع بعض "التاتوهات" على جسدها وتركب دراجات بخارية.

وماذا عن المشاركة الثانية لك مع حمادة هلال بعد مسلسل "طاقة القدر"؟

أحببت التعامل معه كثيراً، ويجب أن أشير إلى أننا بدأنا تصوير الفيلم قبل المسلسل، وعندما وجدت أن الشخصيات والتركيبة في "شنطة حمزة" مختلفة تماماً عما هو موجود في "طاقة القدر"، وافقت فوراً على المشاركة في الأخير.

لماذا تأخر تصوير الفيلم وهل كان مقرراً له العرض في عيد الفطر الماضي؟

لقد أعلن أن توقيت عرض الفيلم سيكون في عيد الفطر، أما التأخير في الانتهاء منه رغم أننا بدأنا في تصويره مبكراً فيعود إلى انشغال الأبطال بأعمال أخرى، وبالتالي قرر المنتج تأجيل المشاهد المتبقية لحين انتهاء الشهر الكريم.

ماذا عن ردود الأفعال التي وصلتك عن أعمالك الأخيرة؟

سعيدة بها جداً، فالكثير كان يسألني عن "اللبانة" ويناديني بـ"فاطيما" الشخصية التي جسدتها في مسلسل "الحلال" وكذلك وصلتني بعض ردود الأفعال عن مسلسل "طاقة القدر" ومشاهدي في "30 يوم".

بالعودة إلى "الحلال".. ما الذي جذبك للمشاركة في هذا العمل؟

الدور وطابعه الشعبي، فأنا لم أكن أتخيل نفسي أبداً في هذه المنطقة من التمثيل، وكنت في البداية متخوفة من العمل وسط مجموعة لها الكثير من الخبرة في مثل هذه الأدوار أمثال سمية الخشاب ومها أحمد وفادية عبدالغني وبيومي فؤاد وغيرهم، ولكن بعد قراءتي للسيناريو وجلوسي مع المخرج أحمد شفيق أكثر من مرة اقتنعت بالشخصية المختلفة عن أي بنت شعبية رأيتها على الشاشة من قبل، فهي بنت تعيش في حارة شعبية تبحث عن الزواج ومتأثرة بالثقافة الهندية، إذ تحب شاروخان وترقص هندي، وبها تفاصيل عديدة مختلفة عن ما قدم في أي شخصية شعبية من قبل.

كيف كان استعدادك لهذه الشخصية خصوصا أنها جديدة عليك؟

دائما ما أحرص على التقاط بعض المرادفات ممن حولي، وبالتالي كنت أملك بعض الأساسيات التي عملت عليها في الشخصية، وبعد الموافقة على العمل بدأت التركيز على كل ما يقوله من أحتك بهم في حياتي، وشرعت في كتابة بعض الكلمات التي يقولها "فلان" أو جملة تقولها "فلانة"، وأي شيء من الممكن توظيفه في شخصية "فاطيما".

هل كنت تتوقعين نجاحها بهذا الشكل؟

المخرج أحمد شفيق راهن على نجاح شخصيتي، ولكنني لم أتوقع هذا النجاح، خصوصاً وأنني على مدار مشواري الفني لم أضمن يوما رد فعل الجمهور، وتحديداً عندما أقدم شخصية جديدة، وبالتالي أستطيع القول إننى كنت خائفة من ردود الأفعال ولم أتوقع النجاح.

وهل هذه هي أول مرة تشعرين فيها بالخوف؟

بالطبع لا .. لقد انتابني الخوف كثيراً من قبل في عدد من الأعمال مثل "الجماعة" لأنى شاركت مع عدد كبير من النجوم الكبار ومع مخرج مثل محمد ياسين وهو يضغط على الممثلين الذين يعملون معه، وكذلك انتابنى الخوف قبل المشاركة في مسلسل "دهشة" لأني كنت أقدم دور الصعيدية لأول مرة ومع عدد من النجوم المتمرسين على مثل هذه الأدوار مثل النجم الكبير يحيى الفخراني.. والخوف يأتيني دوما عندما أقدم دوراً جديداً لم يعتد الجمهور على مشاهدتي فيه، لأن الناس في بعض الأحيان يرفضون فكرة التغيير، وبالتالي المسئولية تتضاعف لأن علىَّ اقناعهم بالدور الذي يستعدون لمشاهدته، وتغيير ما لديهم من أحكام مسبقة عليه.

حدثينا عن ردود أفعال بعض من حولك عند علمهم بتجسيدك دوراً شعبياً؟

تضحك... "اتريقوا عليّ".. وتستكمل: كان من المقرر تصوير بعض المشاهد في أحد الكوافيرات بمنطقة حدائق الأهرام، وعندما دخلنا وجدنا أماً وابنتها، وعند رؤيتهما لي بملابس الشخصية، تفاجأت برد فعلهما "لا لا بلاش شعبي.. إنت كيوت.. بلاش والنبي"، ولكن بعد أن "ضربت اللبانة" وبدأت في تصوير مشاهدي اقتنعوا، وهذا هو ما أحدثك عنه، فكرة رفض الجمهور من البداية لمشاهدة الممثل الذي يحبه في شكل معين، ولكن أنا في النهاية ممثلة وعلىّ تجسيد كل الأدوار.

وماذا عن تعليق والدك على الدور؟

اضطر لمشاهدة البرومو الدعائي الخاص بالمسلسل أكثر من مرة من أجل التعرف عليّ، لأنه أيضاً لم يعتد على رؤيتي في مثل هذه الأدوار؛ وحتى بعدما رآني لم يكن يصدق أن من يراها هي أنا!!.

ما تعليقك على تشبيه البعض لمسلسل "الحلال" بـ"عائلة الحاج متولي" للراحل نور الشريف؟

من ناحية التيمة الرئيسية هو بالفعل متشابه، فبطل العمل "بيومي فؤاد" متزوج ويبدأ في الزواج على زوجته أكثر من مرة، ولكن نوع العمل مختلف ومقدم بطريقة بعيدة عن "عائلة الحاج متولي".

هل تعمدت تقديم شخصيتين مختلفتين في رمضان الماضي؟

هذا كان مقصوداً بالفعل، فأنا لم أشارك في عملين دفعة واحدة من قبل، وعندما قدمت دوراًَ طويلاً في مسلسل "فيرتيجو"، شاركت وقتها أيضاً في دور صغير ولكنه مؤثر في مسلسل "خطوط حمراء" مع أحمد السقا، والدوران كانا بعيدين عن بعضهما تماما، فأنا كثيراً ما أتضايق من وجود بعض الزميلات في 4 أو 5 أدوار وكلها قريبة الشبه ببعض، بل ويتحدثن بنفس الطريقة تقريبا، لأنها بذلك تضر نفسها، ولكن عندما أجد شخصيتين بعيدتين تماما عن بعضهما؛ فيجب عليّ الموافقة، وقد قدمت في "طاقة القدر" دور بنت أرستقراطية ترتبط بشاب قادم من منطقة شعبية، وفي "الحلال" كنت بنتا شعبية تنتمي للحارة البسيطة، بالإضافة إلى ظهوري كضيفة شرف في مسلسل "30 يوم" وفي مشاهد محركة للأحداث، كل ذلك يثبت للجمهور أني قادرة على تجسيد مختلف الشخصيات.

وماذا عن تجربتك في الإذاعة من خلال مسلسل "فرحات والتلات ورقات"؟

أحببتها كثيراً، لأن العمل في الإذاعة أعادني لبدايات حياتي العملية، حيث عملت في المرحلة الإعدادية بالدوبلاج، وشاركت في العديد من الأعمال لصالح شركة ديزني وغيرها، ولكنني ابتعدت لفترة حتى بعد شهرتي في مجال التمثيل، إلى أن أعادني المخرج الإذاعي المتميز حسين إبراهيم من خلال مسلسل "خالص مع الشكر" مع الفنان خالد النبوي، والتجربة الأخيرة هي الثالثة لي وقد استمعت بها كثيراً، إذ جسدت شخصية فتاة تمتلك ورشة سمكرة، ويجب عليها التعامل مع الرجال بطريقة مختلفة، فكان الدور يتطلب مني اللعب بصوتي، وكنت سعيدة بمشاركة النجوم أحمد الفيشاوي، عزت أبو عوف، أنعام سالوسة، وأحمد صيام وغيرهم.

وما الجديد لديك في الفترة المقبلة؟

تعاقدت على المشاركة في مسلسل "عائلة الحاج نعمان" والذي ينتمي لنوعية الدراما الطويلة، حيث يصل عدد حلقاته إلى 70 حلقة، وهو من بطولة صلاح عبدالله وتيم حسن، ومن إخراج أحمد شفيق.