تشهد قرية السوبي التابعة للوحدة المحلية لقرية منقطين بمركز سمالوط شمال المنيا حالة من الحزن بعد أن علمت بخبر وفاة ابنها تامر محمد بدوي 28 سنة حاصل على دبلوم والعثور على جثته بالقرب من واحة جغبوب بالأراضي الليبية.

وأكد حمدي محمد أبو الليل عامل بالوحدة المحلية بمنقطين وابن خال تامر، أنه سافر إلى ليبيا بعد انتهاء عيد الفطر للبحث عن الرزق والعمل حيث إنه متزوج ويعول طفلين، الأكبر 3 سنوات والأصغر عام وهو أصغر أشقائه، حيث له ثلاثة أشقاء هم علاء ومصطفى وحمدان وشقيقة واحدة.

ويضيف حمدي أن تامر سافر عن طريق شخص جاء بميكروباص ليركب معه حتى السلوم ثم اتبعوا طرقا غير شرعية لا يعرفها وأن آخر مكالمة من تامر كانت قبل مغادرته الأراضي المصرية وبمجرد سفره لم يسمعوا عنه شيء أو يتصل بهم حتى عرفوا بالخبر من المواقع الإلكترونية.

وأوضح ابن خال تامر أن “والده متوفٍ ووالدته في حالة يرثي لها وفي انهيار تام، ونستعد لعمل سرادق لتقبل العزاء فيه”.

وأشار حمدي إلى أن “ابن شقيقه ويدعي إسلام أبو العزايم محمد أبو الليل 27 سنه وابن خالة تامر سبق وتوفي في ليبيا وعرفنا بخبر وفاته يوم 5 يوليو الماضي وكان قد سافر مع تامر، مؤكدا أنه رغم اعتراضات الأهل والأقارب على سفرهم إلا أن دماغ الشباب سيطرت عليهم واعتقدا أنهما سيسافران إلى ليبيا وربنا هيكرمهم ويلاقوا شغل وتتحسن أمورهم، لكن الموت سبقهم وكان ينتظرهم.”

من ناحيته، أكد حاتم رسلان رئيس رابطة القبائل العربية بالمنيا والفيوم أن هناك اتصالات تتم مع الخارجية والقبائل الليبية لمعرفة جميع الضحايا خاصة وأن المعلومات الواردة تؤكد أنه تم دفنهم ومن بين ما تم التعرف عليهم هم صلاح سعيد صلاح بني مزار وتامر محمد بدوى بسمالوط”.