ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن إعصار “إيرما” الذي ضرب في الأيام الـ 3 الأخيرة حوض الكاريبي وكوبا، ويُنتظر أن يصل إلى الساحل الجنوبي لولاية فلوريدا الأمريكية في وقتٍ مبكر يوم غد، الأحد، مُصنَّف كأحد أقوى الأعاصير في التاريخ، مُسجلًا أعلى قوة للرياح في المحيط الأطلنطي.

واستعرضت الصحيفة في رسمٍ توضيحي على موقعها الإلكتروني اليوم، السبت، الأعاصير من الدرجة الثالثة التي ضربت المحيط الأطلنطي خلال الـ 50 عامًا الأخيرة، مشيرةً إلى أن أي إعصار لم يصل لقوة رياح الإعصار "إيرما" في شرق الأطلنطي حتى الآن، فضلًا عن استمرار شدته كإعصار من الدرجة الخامسة لـ 3 أيام متتالية، وهي مدة لم يتم تسجليها لأي إعصار من تلك الدرجة في المحيط الأطلنطي.

وكانت السلطات في ولاية فلوريدا قد دعت نحو 5,6 مليون شخص (أي ربع سكان الولاية) إلى مغادرة منازلهم بسبب اقتراب إعصار "إيرما"، ومن المتوقع أن يقترب من جزر "فلوريدا كيز" وجنوب الولاية في وقتٍ مبكر من يوم غد، الأحد.

وكان "إيرما" قد بدأ في اجتياح كوبا، مساء أمس، كإعصارٍ من الدرجة الخامسة القصوى، وذلك بعد أن أدّى إلى مقتل 24 شخصًا في البحر الكاريبي خلال هذا الأسبوع.

وقالت "نيويورك تايمز" إن "إيرما" كسر الأرقام القياسية في الطاقة المتراكمة للإعصار، وهو مقياس يجمع بين قوة العاصفة ومدتها، مرجحةً أن تزداد الطاقة المتراكمة، غدًا، مع اقتراب الإعصار من الساحل الأمريكي.