أعربت الفنانة القديرة سهير المرشدي رئيسة مهرجان شرم الشيخ الإفريقي الأسيوي عن شكرها للرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الثقافة على دعم المهرجان لمواجهة الإرهاب، مؤكدةً على أن الفن هو مرآة الشعوب، وهو النور الذي يضيء ويدحر الجهل، والتطرّف، والإرهاب الذي لم يعد مقتصرًا على بلدٍ بعينها، وأصبح على مرأى ومسمع العالم كله.
وأضافت المرشدي: “أحب أن أهدي هذه الدورة للمهرجان للشهداء الذين سقطوا دفاعًا عن الوطن الغالي”، وكانت هدف منظمة التضامن الإفريقي الأسيوي هو التواصل بين الشعوب الإفريقية الأسيوية لتكون جبهة واحدة للحفاظ على هوية هذه الشعوب ضد المستعمر الذي يحتلنا فكريًا ويطمس هويتنا، ويجب أن تكون إفريقا وآسيا، وفي القلب مصر المحروسة، جبهة واحدة لدعم القيم الإنسانية لتكون نموذجًا للعالم أجمع.
ويشكّل هذا المهرجان عودة التواصل بين إفريقيا وآسيا، ومن هنا، يأتي دور مصر الذي افتقدناه بعد 30 عامًا عجافًا، فباسم هذه الصحوة، نستعيد دور مصر، ونستعيد معها التواصل الحقيقى الفني ضد الإرهاب لننعش ما كانت تقوم به مصر على مدار التاريخ، نتمنّى أن نقف جبهة واحدة، ونقدم ثقافة تليق باسم مصر المحروسة، وباسم منظمة التضامن الإفريقي الأسيوي التي أسسها ودعمها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي للكشف عن فعاليات مهرجان شرم الشيخ الإفريقي الأسيوي للسينما والفنون والسياحة التي تقام خلال الفترة من 14 إلي 20 سبتمبر المقبل.
واختارت إدارة مهرجان شرم الشيخ الإفريقي الأسيوي للسينما والفنون والسياحة عددًا من كبار صناع السينما في القارتين الإفريقية والأسيوية للمشاركة في لجان تحكيم مسابقتيه "الأفلام الروائية الطويلة والأفلام الروائية القصيرة".