كشف الفنان حكيم، عن جولته الأوروبية، والتي من المقرر أن يحيي حفلا على مسرح «الأوليمبيا» الفرنسي الشهير، وذلك من خلال مؤتمر نظمته هيئة تنشيط السياحة المصرية، بحضور هشام الدميري، رئيس الهيئة.

ومن المقرر أن تبدأ الجولة الأوربية في سبتمبر الجاري، فيما قرر حكيم أن يتم تخصيص عائد جميع حفلاته لصالح صندوق «تحيا مصر» ومؤسسة مجدي يعقوب ومستشفى 500500 لعلاج الأورام.

ويعد اختيار حكيم للغناء على مسرح «الأوليمبيا» من أهم الأحداث على الساحة الفنية المصرية والعربية حاليًا، حيث إن حكيم هو ثالث فنان مصري يغني على خشبة هذا المسرح العالمي بعد ليلة أم كلثوم الملحمية عام 1967، في مبادرة لدعم المجهود الحربي المصري، بالإضافة إلى حفل العندليب عبد الحليم حافظ عام 1974.

وقد وقع الاختيار على النجم حكيم في وقت يحاول فيه معظم الفنانين العرب الوصول لهذا المسرح الذي غنى عليه أكثر الفنانين شهرة في فرنسا مثل إديت بياف، وشارل إزنافور، وداليدا، وجاك بريل.

وأكد برونو كوكاتريس، مدير مسرح الأوليمبيا، في تصريحاته على أهمية تقديم التنوع الذي يُصدّر رؤية "الأوليمبيا" عن "الانفتاح" على فن وموسيقى العالم حيث نرى المسرح قد قدم الكلاسيكي "بجورك" كما قدم مادونا والرولينج ستونز.

وصرح رئيس هيئة تنشيط السياحة المصرية في كلمته خلال المؤتمر الصحفي، بأن الهيئة ووزارة السياحة المصرية يشرفهم هذا التعاون الجاد مع فنان بحجم حكيم، لإيمانهم بدور الفن الذي يعبر عن الثقافة والهوية المصرية في دعم صورة مصر عالميًا وبالتالي الترويج للسياحة المصرية على أعلى مستوى ويأتي تماشياً مع إطار ورؤية هيئة تنشيط السياحة المصرية وسعيها لدعم التمثيل المصري بالخارج.

وأضاف أن الهيئة ستشارك في الترويج للحدث بشكل أكبر عالميًا لإضفاء المزيد من القوة على الحدث وزيادة مدى تأثيره لدعم السياحة المصرية.

وأكد أن هذه الحملة جاءت في الوقت الملائم حيث إن الدولة المصرية تبحث عن مساعي حقيقية وحثيثة لتحسين صورة السياحة المصرية في مختلف المحافل الدولية وبشكل خاص من خلال الفعاليات والمنصات الفنية المختلفة، لإيمان الهيئة بدور الفن المصري كسفير فعال للسياحة المصرية.

وعقب النجم حكيم خلال كلمته قائلًا: "لن يفوتني في كل حفلة سأقوم بالغناء فيها على كل مسرح أوروبي إلقاء كلمة هامة لتشجيع السياحة في بلدي مصر ودعوة جماهيري من الأجانب لزيارة المعالم السياحية لأن الجولة الفنية التي سأقوم بها خلال الأيام القادمة هي فرصة ذهبية لزيادة فرص الترويج للسياحة في أوروبا و تحسين صورة مصر و الفن المصري عالميًا".