أعلنت شركة الإلكترونيات الأمريكية العملاقة آبل اعتزامها تصنيع كل المكونات المنغاطيسية في أجهزتها من المعادن المعاد تدويرها.
وأوضحت آبل أنها أعادت استخدام 100% من مادة الكوبالت الموجودة في البطاريات القديمة المصممة لأجهزتها و100% من لحام القصدير ورقائق الذهب المستخدمة في كل لوحات الدوائر الإلكترونية المصممة لأجهزة آبل بحلول 2025.
وتستخدم آبل عددا من أجهزة الإنسان الآلي للمساعدة في جهود استخراج وإعادة تدوير المواد من الأجهزة القديمة.
ومنذ 2019 يقوم الإنسان الآلي دايسي بتفكيك أجهزة الهاتف المحمول آيفون القديمة، وساعد في إنتاج حوالي 24250 رطل (11 ألف كيلوجرام) كوبالت من البطاريات بحسب شركة آبل.
وفي عام 2022 طرحت الشركة إنسانا آليا لإعادة التدوير باسم تاز للمساعدة في استعادة المعادن النادرة مثل القطع المغناطيسية من المنتجات.
وقالت ليزا جاكسون نائب رئيس آبل لشؤون البيئة والمبادرات الاجتماعية في بيان صحفي إن هذه الخطة تتفق مع هدف آبل للوصول إلى تقديم منتجات محايدة كربونيا بحلول 2030.