قال الدكتور ممدوح فاروق، مدير متحف إيمحتب بسقارة، إن المصري القديم كان محب جدًا للحياة وعالم الأموات، حيث كان الموت بالنسبة له احتفال، وكان يستعد للانتقال إلى الحياه الأخرى كأنها زفاف عرس، منوهًا بأنه لم يكن هناك يوم يسمى شم النسيم عند المصريين القدماء.

وأضاف «فاروق»، خلال لقاء تلفزيوني على القناة «الأولى المصرية»، أن المصري القديم كان يراقب حركة الأجرام السماوية، وبدء يدرك أن هناك تقويم ولذلك عمل تقويم للسنة ثلاثة مواسم وهما الفيضان والشتاء والحصاد، مشيرًا إلى أن المصري القديم كان يحتفل كل أربعة شهور بمجموعة أعياد حسب الجزء الديني.

وأوضح أن الفيضان عبارة عن الموت، حيث أن بكاء إيزيس هو الفيضان القادم لكي يغرق الكون، منوهًا بأن فصل الشتاء هو فصل وضع البذور؛ لأنه ربط الزراعة بالأساطير الدينية.

والجدير بالذكر أن الفصل الأخير وهو البعث والمعروف بفصل الحصاد وهو الشيمو ولم يكن يوم واحد بل كان العديد من الأيام.