بحث وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، التعاون المشترك مع وزير التنمية المحلية هشام آمنة في المجالات التي تهم المواطنين.

وأكد وزير الأوقاف أن أوجه التعاون بين الوزارتين كبيرة جدًّا يأتي في مقدمتها المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وما توفره هيئة الأوقاف المصرية من أراضي لمشروعات حياة كريمة، مشيرا إلى سعي الوزارة الدائم حتى تكون المساجد منارات دينية وثقافية بالمحافظات.

ومن جانبه، أكد وزير التنمية المحلية أن هناك تنسيقًا كاملًا مع المحافظات للحفاظ على الأراضي والتصدي لأي تعديات على أراضي الأوقاف.

وتناول الاجتماع أوجه التعاون المشترك فيما يتعلق بالتنسيق في دعم مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" من خلال بعض قطع الأراضي التي خصصت لذلك من خلال هيئة الأوقاف المصرية ، وأيضا التنسيق لمنع أي تعديات على أراضي الأوقاف، وإزالة جميع التعديات الواقعة عليها والتنسيق في تشييد وإحلال وتجديد المساجد، وبخاصة مشروع "مسجد جامع" بكل محافظة، والتنسيق مع المحافظين في تحديد المسجد الجامع الأولى بالإحلال والتجديد، أو توفير الأراضي اللازمة لبناء مسجد جامع يكون بمثابة منارة دينية وثقافية بالمحافظة من خلال التعاون القائم بين الوزارتين.

وأكد الاجتماع على ضرورة الحصول على موافقة كتابية من الأوقاف للتصريح ببناء أو إحلال وتجديد أي مسجد، مع عدم السماح بفتح أي زوايا جديدة، والتوجه نحو إنشاء المساجد الجامعة القائمة بذاتها ، والتنسيق في قضايا خدمة المجتمع، ومن أهمها مشروع صكوك الأضاحي والإطعام.

وتضمن الاجتماع التنسيق نحو موافاة وزارة الأوقاف بأهم القضايا التي ترى وزارة التنمية المحلية التركيز عليها في الخطاب الدعوي، مثل قضايا البيئة ، النظافة ، الصحة الإنجابية ، أحكام وآداب البيع والشراء والأسواق ، ومن أهمها التركيز على بيان خطورة الممارسات السلبية مثل الغش والاحتكار والاستغلال والتعدي على المال العام أو أملاك الدولة أو الأملاك الخاصة لأي شخص أو جهة ، و الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة بين الوزارتين لمتابعة ما تم تناوله في هذا الاجتماع.