قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إن الشيخ هاشم هيبة من مواليد عام 1917 في قرية من قرى كفر شكر، وحفظ القرآن وهو في عمر الـ7 سنوات، وهذا يؤكد نبوغه ونضجه العقلي المبكر.

وأضاف علي جمعة، خلال حلقة اليوم من برنامج "مصر دولة التلاوة"، المذاع على فضائية "الحياة"، أنه عندما نزل القاهرة كان أستاذه الشيخ عامر بن عثمان، والذي كان له فضل على مصر لا يحصى ولا يعد، والذي قام بنقلة نوعية في قضية التعامل مع كتاب الله وفي تلاوة القرآن، مشيرا إلى أن الشيخ عامر بن عثمان كان قرآن يمشي على الأرض وهو عالم يذكرنا بالشيخ محمد المتولي الكبير والذين يلقبوا بشمس القراء.

وأوضح أن الشيخ عامر بن عثمان، هو السبب في شيوع القراءة الصحيحة الملتزمة بالأحكام وكان أستاذ هاشم هيبة وعلمه الأحكام والقراءة.

وأشار إلى أن الشيخ هاشم هيبة عندما كان عنده 17 أو 18 سنة، أحب الشيخ محمد رفعت، وعندما يقرأ رفعت القرآن في يوم الجمعة بمسجد فاضل باشا كان يذهب للتعلم من الشيخ، وفي وقت الأربعينيات وزارة الأوقاف أجرت مسابقة وذهب هاشم هيبة إليها، وحقق المركز الأول فيها، وتم وضعه في مسجد فاضل مع حبيبه محمد رفعت.