وافق النواب الأوروبيون اليوم الثلاثاء، على إعفاء مواطني كوسوفو من تأشيرات الدخول إلى دول الاتحاد الأوروبي لفترة قصيرة.
وسيسمح لمواطني كوسوفو بالسفر داخل الاتحاد الأوروبي- ومواطني الاتحاد الأوروبي بالسفر إلى كوسوفو- بدون تأشيرة للإقامة لفترة تصل إلى تسعين يوما خلال فترة 180 يوما.
ورحب رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي بـ "الأخبار الممتازة" التي "تقربنا قليلا من الاتحاد الأوروبي".
وكوسوفو الدولة الوحيدة من بين دول البلقان الغربي التي لم تستفد حتى الآن من إعفاء تأشيرات الدخول "شنجن".
وسيدخل هذا الإعفاء المدعوم من قبل البرلمان الأوروبي منذ عام 2016، حيز التنفيذ في موعد أقصاه عام 2024.
ووقّع قادة كوسوفو في ديسمبر 2022 طلبا رسميا لنيل العضوية في الاتحاد الأوروبي، وهو مسار طويل مليء بالعقبات التي تفاقمها العلاقات المتوترة بين بريشتينا وبلجراد.
وكوسوفو هي الأخيرة في البلقان في طلب العضوية بالاتحاد الأوروبي بعدما منحت بروكسل البوسنة والهرسك وضع دولة مرشحة للانضمام إلى التكتل. إلا أن 5 دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي هي اليونان وإسبانيا ورومانيا وسلوفاكيا وقبرص لا تعترف باستقلال كوسوفو.
وأعلنت كوسوفو استقلالها عن صربيا في العام 2008، لكن بلجراد ومعها روسيا والصين لم تعترف بهذه الخطوة. ولا تزال صربيا تعتبر كوسوفو جزءا من أراضيها. ولا يمكن لكوسوفو أن تنال العضوية في الاتحاد الأوروبي من دون تطبيع العلاقات مع بلجراد.