حالة انتعاش فني يعيشها الفنان الشاب تامر شلتوت، إذ يشارك حالياً في السباق الرمضاني بمسلسلي «المداح 3» و«الكتيبة 101»، كما يستعد لتصوير عمل درامي جديد عقب الانتهاء من عيد الفطر المبارك قريباً.

وكشف الفنان تامر شلتوت في تصريحات خاصة لـ «دار الهلال»، عن ردود الأفعال التي وردته علي مسلسل المداح 3 و الكتيبة 101 وعن النجاح الذي حققته الشخصيات بكلا منهما وعن الصعوبات التي واجهها أثناء التصوير والكيمياء التي جمعت بينه وبين فريق العمل.

وقال : سعيد جدا بردود الأفعال علي مسلسل المداح الجزء الثالث وعلى استمرار تواجدي وسط كوكبة من النجوم المميزين الذين ساهموا في أستمرار نجاح العمل، أما عن التعاقد بين شخصية «عماد ووليد» الذين قدمتهم علي مدار الثلاث أجزاء فشخصية عماد بالجزء الأول كان واضح للجمهور هو جاي ليه فحقق حالة من النجاح وخاصة بالجزء الثاني عندما اكتشفنا أنه باع نفسه للجن وأصبح واقع وبيخصر نفسه وبالنهاية استسلم وكفر عن ذنبه.

وتابع« شلتوت»: أما شخصية «وليد»  مختلفة لأنه شخص خد فرصة تانية عشان يستطيع أخذ حقه فكان لازم يظهر مختلف عن «عماد»، والأقرب لقلبي هو «وليد» لأن لديه هدف واضح رغم الإغراءات التي واجهته لم يستلم لها وحافظ علي الهوية التي خسرها عماد، وعندما قالت له ملكة الجان هتندم قال لها لم أخسر نفسي مرة أخرى.

وأضاف : والكواليس مع الفنان حمادة هلال مميزة لأنه أخ وطوال الوقت نعد للعمل من كثر ما كسبته كصديق وأخ، وجميع التفاصيل كان يتخللها داخل كواليس حقيقية أكثر من التمثيل، و بأخر مشهد قالي كلمة كذوب قولتله عجبتني جدًا كمل بيها، وعن الفنانة بسمة أصبح بيننا علاقة أخوات وود رائع في الجزأين وكيمياء لأننا تعاونا سويا ثلاث أجزاء.

والفنانة لوسي أنا مثلت أمامها مشهد في غاية الروعة والإبداع والتميز قدرت أنها تروح لطبقتين مختلفتين وهما أنها تهددني و تستقطبني بالراحة مع تغيير صوتها خضني، ومع الميك أب والتصوير مساءً يخوف، في الحقيقة كان دور هند السنادي إضافة للعمل.

وأستطرد: ومن الطريف عندما كنت أقوم بتأدية مناسك العمرة من أكثر 
ردود الفعل التي فاجأتني الناس من تصديقهم لي في الشخصية بأني جن لم يقتنعوا إني بأدي مناسك العمرة والمخرج التونسي أثناء السعي نظر لي وقال لي أعوذ بالله لأنه أيقن أني جن.

واختتم: سعيد جداً بتواجدي في مسلسل «الكتيبة 101»، لأني كنت أتمني أن أجسد دور إرهابي في عمل وطني وليس  الضابط لأنه سيبقي به تعاطف من الجمهور، لذلك سعدت بالدور كثيراً لأنه صعب تقديمه وهو حالة لم نراها كثيراً بعمق وهما بيخطبوا ولم نرى العنف الداخلي لهم، وهذا الدور يستفذ أي ممثل وكان صعب جدا لأن تصويره في واقع موازي بين عربيات مفخخة وكواليس مؤثرة لم أقدم مثله من قبل ومن الصعوبات بشخصية «أبو زيد» الاستعداد لها كانت تاخد ساعتين من الوقت فقط ميك أب والتحضير للدور مرهق جدًا.