قالت الأمم المتحدة اليوم الخميس إن ما يصل إلى 20 ألف شخص قد فروا من العنف المتصاعد في السودان بحثا عن الأمان في تشاد حيث أن الكثير منهم يفتقر إلى الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والماء والمأوى.

ونقلت قناة (فرنسا 24) الإخبارية - في نشرتها الناطقة بالإنجليزية - عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين قولها "إن غالبية الوافدين من النساء والأطفال وهم يحتمون الآن في العراء"، مضيفة "أن بعض اللاجئين حوصروا في القتال الدائر في السودان".

وأضافت المفوضية - نقلا عن فرقها المتواجدة على الحدود - "في الأيام الماضية، فر ما يقدر ب10 آلاف إلى 20 ألف شخص من الصراع في منطقة دارفور السودانية بحثا عن ملاذ في تشاد المجاورة".

وأكدت المفوضية أن الاحتياجات الأولية والأكثر إلحاحا هي الماء والغذاء والمأوى والرعاية الصحية وحماية الأطفال والوقاية من العنف القائم على نوع الجنس، كما أوضحت أنه "بسبب العنف الذي يتعرض له من يعبرون الحدود، فإن الدعم النفسي هو أيضا من بين أولوياتنا القصوى".

وأشارت المفوضية إلى أن مناطق شرق تشاد المتاخمة لدارفور تستضيف منذ وقت سابق 400 ألف لاجئ من السودان، مضيفة أن الوافدين الجدد يفرضون ضغطا إضافيا على الخدمات العامة والموارد في البلاد المنهكة بالفعل على حد قولها.

من جانبه، قال وزير الاتصالات التشادي والمتحدث باسم الحكومة عزيز محمد صالح إنه تم مؤخرا استقبال ما بين 10 إلى 20 ألف شخص لا سيما في منطقة "أسونجا" في ولاية "وداي" مضيفا أن الفارين يتدفقون يوميا وتم فتح ممر إنساني.