تعقد المعارضة القطرية مؤتمرها الأول في لندن الخميس المقبل، وسيكون محور المؤتمر "الأزمة القطرية وتداعياتها السياسية والاقتصادية المتعاظمة".
ويجتمع الإصلاحيون القطريون لإيصال صوتهم إلى العالم، عبر مؤتمر توأمة بين مجموعات من الرموز والقيادات العربية والأوروبية، وفقاً لصحيفة "عكاظ" السعودية.
وأقر المنظمون 7 أهداف، منها الحفاظ على مستقبل الدوحة، في ظل تقارب قطر مع إيران، والتخلي عن محيطها العربي والخليجي، وإنقاذ قطر ممن وضعها في خانة الدول التي تمثل تهديداً خطراً للسلم والأمن الدوليين، وإنهاء معاناة القطريين في ظل الآلة القمعية البوليسية القطرية، وبحث مصير آلاف المعارضين القطريين الذين تكتظ بهم سجون الدوحة، وسبل التصدي لسياسات النظام القطري الراعية للإرهاب، والوقوف في وجه استضافة عدد من الجماعات المصنفة على قوائم الإرهاب ومنها رأسها جماعة الإخوان الإرهابية، ووضع حد للعنف ووقف التمويل القطري للإرهاب، وفضح سياسات نظام "تميم" والذراع الإعلامي له.
وأوضح المتحدث باسم المعارضة القطرية، أن أعمال المؤتمر ستستمر لمدة يومين، بحضور ومشاركة عدد كبير من الشخصيات السياسية العربية والعالمية من مختلف الأطياف، إضافة إلى المهتمين بشؤون المنطقة من أكاديميين وإعلاميين، والشخصيات القطرية المعارضة.
ولفت الهيل في تغريدات نشرها على "تويتر" إلى أن حكومة قطر تحاول إجهاض المؤتمر بكل ما في يدها من وسائل وأوراق كونها لا تسمح لأحد أن يتحدث عن سياساتها أو نشاطاتها المتخبطة في المنطقة، ما أحال المواطن القطري إلى غريب في وطنه، وأفقده حقه في حريته الفكرية والسياسية، مع تحاشي التطرق لحقوقه، في ظل تبديد الحكومة القطرية أمواله في دعم الجماعات المتطرفة وتسليحها، وزعزعة أمن واستقرار الدول العربية.
وطالب مجموعة من المحامين المكلفين من قبل مؤتمر "قطر في منظور الأمن والاستقرار الدولي" من شركة للعلاقات الحكومية في لندن أن تسحب خطاباً وخبراً نشرته على مدوّنة تتبع لها يتضمن أخبارا مُختلقة عن الفعالية.
وكانت شركة تسمى مركز لندن للعلاقات الحكومية سبق وأرسلت رسالة إلى أعضاء البرلمان البريطاني، كما نشرت خبراً على المدونة في موقعها الإلكتروني، وكذبت فيه قائلة إن المؤتمر الذى سينعقد في لندن في 14 سبتمبر هو مجرد "خدعة".
وكتب مجموعة المحامين، ومقرها في لندن، نيابة عن خالد الهيل، المتحدث الرسمي باسم المعارضة القطرية والمُنظّم الرئيسي للمؤتمر، إلى الشركة صباح اليوم، وطالبوها بسحب الخطاب وحذف الخبر المنشور على المدوّنة، وأن تُقر بشكل رسمي بأن ادعاءاتها كاذبة.
وقال خالد الهيل "تمثل هذه الخطوة من قبل شركة للعلاقات الحكومية يبدو أنها تتلقى أموالاً من الحكومة القطرية محاولة بائسة لتشويه صورة المعارضة والحركة الإصلاحية التي يدعمها الشعب القطري".
ويأتي المؤتمر بتنظيم رجل الأعمال والإصلاحي القطري خالد الهيل، ومجموعة من الناشطين الإصلاحيين القطريين في إطار سعيهم لإيجاد حل للأزمة الحالية، والتباحث بخصوص مستقبل بلادهم، ومن المقرر أن تنشر الهيئة المنظمة للمؤتمر سلسلة من البحوث الأكاديمية الحصرية تتناول الأوضاع في قطر من مختلف الزوايا، وسيتم توزيعها في المؤتمر.