وجه النائب حسين أبو جاد عضو مجلس النواب وعضو لجنة حقوق الانسان بالبرلمان التحية والتقدير لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف. وأكد أنه بعد بيان الأزهر وإمامه الأكبر حول مايتعرض له مسلمو الروهينجا من إبادة جماعية وتهجير قسري وعجز المجتمع الدولي عن انقاذهم، فإن العالم كله تلقى وتلقن درسا قاسيا من كلمته الواضحة والحاسمة أمام مؤتمر السلام بألمانيا، بشأن ضرورة إنقاذ البشرية من ويلات وشرور الإرهاب والحروب.
وقال " أبو جاد " إن كلمة الطيب وضعت العالم كله أمام مسئولياته التاريخية إزاء جميع المشكلات والأزمات التي تعانى منها بعض دول العالم وفى مقدمتها ظاهرة الإرهاب. وأكد النائب أن شيخ الأزهر كان واضحا وحاسما للغاية وعبر عن الشعب المصرى وجميع شعوب العالم خاصة شعوب الدول الإسلامية عندما شدد أمام هذا المؤتمر العالمي على أن مايحدث في الشرق سببه تجارة السلاح فى الغرب واستمرار انتاجه وبيعه والبحث عن مناطق يسهل فيها إذكاء صراعات دينية أو مذهبية تؤدي إلى صدام دموي مسلح.
وختم النائب حسين أبو جاد أن كلمة فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب أمام هذا المؤتمر تحتم على المجتمع الدولي أن يتدارسها ويستوعب ماجاء فيها من قضايا لإنقاذ العالم من ويلات الإرهاب والحروب والنزاعات الطائفية والعرقية.