انطلقت في السويد اليوم الاثنين، أكبر مناورة عسكرية تجريها البلاد منذ أكثر من 20 عاما بمشاركة نحو 19 ألفا من قوات الجيش والحرس الوطني.

ويدور السيناريو الرئيسي للمناورة، التي تحمل اسم " أورورا 17" ، حول تصاعد في توترات إقليمية يؤدي إلى هجوم مفاجئ على السويد.

وقال وزير الدفاع السويدي بيتر هولتكفيست إن "المناورة هي مؤشر رئيسي للسياسة الأمنية. وترفع الجاهزية ضد مختلف أنواع الحوادث".

وأضاف أنها تساعد على "تقييم قدراتنا العسكرية".

وتشارك وحدات من الجارة فنلندا، وهي مثلها مثل السويد، ليست عضوا في حلف شمال الأطلسي (ناتو).

كما تشارك دول أعضاء في الحلف هي الدنمارك وإستونيا وفرنسا وليتوانيا والنرويج والولايات المتحدة. وستقوم بعض القوات بدور المهاجم.

وتشارك الولايات المتحدة بأكبر عدد من القوات، حيث تشارك بنحو 1400 جندي.

ومن المقرر أن يستمر التدريب حتى التاسع والعشرين من الشهر الجاري، ويتزامن بصورة جزئية مع مناورة تجريها روسيا تحت اسم "زاباد".