رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


أمراض الثدى مع د.حنان جويفل

11-9-2017 | 15:02


د.حنان جويفل

[email protected]

هل تشعرين بالقلق والتوتر عند الحديث عن أى من أمراض الثدى ، وهل تنتابك مشاعر الخوف من الإصابة بأى منها، فقط ما عليك سوى أن ترسلى إلينا مخاوفك، فسألى ود. حنان جويفل استشارى الأشعة التشخيصية لأمراض الثدى .. تجيب.. كما يمكنك الحصول على تخفيض ٢٥ ٪ تقدمه لك من خ ل اقتناء «كوبون التخفيض » المرفق بالباب.

أصيبت شقيقيتي بمرض سرطان الثدي، فهل هناك علامات مبكرة قد تدل على احتمالية إصابتي بنفس المرض؟

هناك العديد من العلامات التى يمكن من خلالها الاكتشاف المبكر للإصابة بسرطان الثدى ومنها: إفراز الثدي لمادة شفافة من الحلمة وقد تكون مشابهة للدم يصاحبها ورم في الثدي وتغير واضح في حجمه، وربما تلاحظ المريضة اختلافا فى حجم أو لون الثدين، أو زيادة في حجم أحدهما، بالإضافة إلى تجعد سطح جلد الثدي وظهور إحمرار مشابه لقشرة البرتقال، وتراجع في الحلمة وتسننها أو تغير في مكانها، مع ظهور تسننات واضحة على سطح الثدي، ويمكنك اكتشاف ذلك من خلال ملمسه، كما أن آلام الصدر أو أسفل الإبطن  فى غير فترة الطمس ينذر باحتمالية الإصابة بالمرض، حيث تختلف آلامه عن آلام فترة الحيض التى تختفي بمجرد انتهاء الطمس، بينما آلام السرطان تستمر طيلة الوقت، بالإضافة إلى تورم أحد الإبطن أو تورمه.

هل هناك أغذية وقائية تلعب دورا في الوقاية من الإصابة بهذا المرض؟

تساهم بعض الأطعمة فى الوقاية من المرض منها:

- التوت البري: يحمل خصائص مضادة للسرطان بسبب احتوائه على مجموعة مختلفة من مضادات الأكسدة، مثل حمض الإيلاجيك، والأنثوسيانين،  والبيتروستيلبين، وكميات كبيرة من البوليفينول، والذي تعادل  فعاليته ثمانية أضعاف فيتامن سي، وتساهم مضادات الأكسدة هذه في إعاقة انقسام الخلايا السرطانية في الثدي، وإيقافها في مراحل الانقسام الأولى لها.

- الملفوف «الكرنب »: يعد الملفوف من العائلة الصليبية التي تنتمي للخضراوات، وقد وجد أنه يحتوي على مواد مضادة للسرطانات بأنواعها المختلفة، ويعرف ذلك بمركب الإندول الذي يحمي من سرطان الثدي عن طريق تنشيطه لهرمون الإستروج ن. ي

- البروكلى: أثبتت الدراسات العلمية أنه يحتوى على مادة sulphurophane“ ” والتى تعزز أداء إنزيمات الكبد الحيوي وتخلص الجسم من السموم.

- الكركم: يحتوى على العديد من العناصر المهمة لتقوية المناعة مثل: الألياف الغذائية، والبروتينات، وفيتامن ) C، K،E ( والكثير من المعادن، مثل: الكالسيوم، والنحاس، والصوديوم، والبوتاسيوم، والزنك، ومضادات الأكسدة، والتي تعطيه عدة ميزات مضادة للالتهابات، والخلايا السرطانية، بالإضافة إلى احتوائه على مادة «الميكروبات » وهي مادة نشطة تحفز التدمير الذاتي للخلايا السرطانية، ومقاومة سرطان الثدي، وقد أكدت الدراسات أن تناول ملعقة صغيرة من الكركم تساعد على الوقاية من السرطانات ومقاومتها، وتعزيز عمل بعض العلاجات الكيميائية، وتخفيف آثارها الجانبية.

- الثوم والبصل: يحتويان على العديد من المواد المضادة لمرض السرطان مثل: السيلينيوم والأليسن، حيث أشارت الكثير من الدراسات إلى أن الخصائص التي يحتوي عليها الثوم تقوم بمكافحة السرطانات خاصة البروستاتا والثدي، بالإضافة إلى احتوائه على مادة الفلافونويدات التي تحفاظ على الأنسجة في الجسم، وتقى من تلف الخلايا، كما يحتوى على فيتامن ) E، C ( وهما مضادان للأكسدة، ويعززان مناعة الجسم.

ما هي مراحل تطور المرض؟

- المرحلة صفر: وتبدأ خلالها الخلايا المكونة لقنوات إفراز الحليب بالتحول إلى خلايا سرطانية لكنها لا تنتشر إلى خارج هذه القنوات.

- المرحلة الأولى: يكون الورم السرطاني بحجم 2 سم وتكون الغدد الليمفاوية تحت الإبط سليمة من الخلايا السرطانية ويكون السرطان محصورا داخل الثدي.

- المرحلة الثانية: فى هذه المرحلة يكون حجم الورم أكبر ما بين 2- 5 سم ويكون قد انتقل إلى تحت الإبط ولكنه لم ينتشر في باقي أنحاء الجسم.

- المرحلة الثالثة: هنا يكون الورم ملتصقا بجلد الثدي وعضلاته ويكون حجم الورم قد أصبح أكبر من 5 سم وقد انتقل إلى تحت الإبط فقط.

- المرحلة الرابعة: وهي تعتبر المرحلة المتقدمة لسرطان الثدي؛ لأن السرطان يكون قد انتشر إلى عدة أماكن في الجسم، ويكون حجم الورم صغيرا أو كبيرا، وأول مكان ينتشر فيه بعد الثدي تحت الإبط كما في المرحلتين السابقتين.