رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


انطلاق أعمال مؤتمر «الإعلام في الوطن العربي وثقافة التغيير»

11-9-2017 | 17:07


انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر الدولي السنوي السادس لكلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية تحت عنوان "الإعلام في الوطن العربي وثقافة التغيير"، تحت رعاية وزير الثقافة، الدكتور حلمي النمنم، ونقيب الصحفيين عبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة الأهرام، ورئيس الجامعة، الدكتور فاروق إسماعيل، والذي تستمر أعماله حتى الغد.

وافتتحت عميد كلية الإعلام، الدكتورة إيناس أبو يوسف، المؤتمر، بتوجيه الشكر للدكتورة ليلى عبد المجيد، عميد كلية الإعلام السابق، التي بدأت وأرست هذا المؤتمر، مشيرة إلى أن المؤتمر يأتي متزامنًا مع إعادة هيكلة الأعلام المملوك للدولة، ومحاولة الارتقاء بصناعة الإعلام في مصر ليكون شريكًا في التنمية، مما يفرض على الباحثين في مجال الإعلام التعمق في بحث وفهم طبيعة المشكلات التي تواجهه، وهو ما يهدف إليه هذا المؤتمر.

من جانبه، استعرض الدكتور فاروق إسماعيل، مراحل تطور الجامعة التي اعتبرها امتدادًا لتاريخ مؤسسة الأهرام العريقة الذي يصل إلى 140 عامًا، حيث بدأت المرحلة الأولى بإنشاء 6 كليات على رأسها كلية الإعلام استكمالًا للدور الذي تلعبه منارة الإعلام ودرة تاج الصحافة المصرية جريدة الأهرام العريقة، مضيفًا أن الجامعة بصدد إنشاء كليات العلاج الطبيعي والتمريض والطب البشري.

بدورها، أشارت السفيرة الدكتورة مرفت تلاوي، المدير العام لمنظمة المرأة العربية التابعة لجامعة الدول، "إلى أن مصر بها طاقة بشرية ضائعة، وأنها غنية بمواردها المادية و سواعدها البشرية ولكننا لا نحسن استغلال تلك الموارد"، مضيفة أن مشكلة الزيادة السكانية في مصر تحتاج إلى مزيد من الاهتمام الإعلامي ووقفة من قبل مجلس النواب قائلة: "هنخلف فقر" إذا استمرت الزيادة السكانية.

وعبر محمد حبيب، نائب رئيس مجلس أمناء جامعة الأهرام الكندية وممثل نقيب الصحفيين عبد المحسن سلامة، عن اعتزازه بجامعة الأهرام الكندية حيث اعتبرها جزءًا لا يتجزأ من مؤسسة الأهرام، مفتخرًا بخريجيها و طلابها، مضيفًا أن الإعلام يواجه تغيرات اجتماعية و تكنولوجية واضحة، حيث يواجه العديد من الأزمات و لكنه قادر على تغييرها للأفضل، موضحًا أن كثيرًا من الناس لا يعي أهمية دور الإعلام في إحداث التغيير.

وفي ختام الجلسة الافتتاحية، أوضح الدكتور هشام مراد، رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة وممثلًا عن وزير الثقافة حلمي النمنم، أن هناك علاقة وثيقة بين الإعلام والثقافة، فالإعلام هو أحد روافد الثقافة من خلال دوره الرئيسي في المعرفة ونشر المعلومات ، مضيفًا إلى ضرورة إلقاء الضوء على الضوابط المهنية، الذي يؤدي إلى تطوير المجتمع والارتقاء به في إطار تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بالمجتمع.