رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


ما هو "حل الدولتين"؟

15-2-2017 | 21:43


وكالات

 جهود دبلوماسية كبيرة بزلتعلى مدى فترة طويلة لإيجاد وسيلة لإقامة دولتين إسرائيلية وفلسطينية منفصلتين تربطهما علاقات دبلوماسية عادية.

إلا أن المشكلة، أنه في الوقت الذي تم الإعلان فيه عن قيام دولة إسرائيل منذ عام 1948، لا توجد دولة فلسطينية بشكل رسمي.

ففي أجزاء من الضفة الغربية تفرض السلطة الفلسطينية سيطرتها على جزء محدود من الأراضي التي تحتلها إسرائيل، في الوقت الذي تسيطر حركة حماس على قطاع غزة.

وتدعو معظم المقترحات، الداعية إلى حل الدولتين، إسرائيل إلى الانسحاب إلى حدودها ما قبل عام 1967، وهي المنطقة التي كانت تسيطر عليها قبل حرب الأيام الستة. فخلال تلك الحرب، احتلت القوات الإسرائيلية الضفة الغربية وقطاع غزة، من الأردن ومصر.

وفي حال انسحاب القوات الإسرائيلية فإن ذلك من شأنه وجود منطقة لإقامة الدولة الفلسطينية. ورغم ذلك، فإن رسم حدود جديدة لن يكون بهذه البساطة.

في البداية، ستكون هناك قضية المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية (يذكر أن إسرائيل انسحبت من كافة المستوطنات في قطاع غزة من جانب واحد عام 2005). ويقول مسؤولون فلسطينيون إن الأرض ملكهم، إلا أنه سيكون من الصعب طرد المستوطنين الذين أقاموا في هذه المناطق منذ عقود.

بالإضافة إلى أنه في حال بقاء أي من المستوطنات الكبيرة، فإن هذا سيكون بمثابة فصل لأي دولة فلسطينية محتملة، المنقسمة في الأساس بين الضفة الغربية وقطاع غزة.

وعرض اقتراح تبادل الأراضي، لتسوية مشكلة ماهية الأراضي التي ستصبح تابعة لإسرائيل والأراضي التي ستصبح تابعة لفلسطين، إلا أن هذا الاقتراح في حد ذاته محل خلاف شديد.

وتظل المسألة الشائكة، وضع القدس الشرقية، والتي تريدها أي دولة فلسطينية كعاصمة لها وإسرائيل تطالب بأن تكون جزء منها. وتدعو بعض مقترحات السلام إلى جعل القدس مدينة مستقلة، ليست جزءا من إسرائيل أو أي دولة فلسطينية جديدة.