قال وزير الوحدة بكوريا الجنوبية "كوون يونج-سيه" اليوم الجمعة، إنه لا يمكن استبعاد احتمال قيام كوريا الشمالية بعمل استفزازي «شديد»، قبل زيارة الدولة الرسمية القادمة للرئيس "يون سيوك-يول" إلى الولايات المتحدة.

ولا تزال التكهنات مثارة بأن كوريا الشمالية قد تطلق قريبا قمرا صناعيا للتجسس بعد سلسلة من اختبارات الأسلحة، بما في ذلك إطلاق ما زعمت أنه صاروخ باليستي عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب.

وقال "كوون": «مع استمرار التهديدات والاستفزازات النووية، لم تستجب كوريا الشمالية للمكالمات الروتينية بين الكوريتين»، في إشارة إلى رفض كوريا الشمالية الرد على المكالمات اليومية عبر خط الاتصال عبر الحدود والخط الساخن العسكري لمدة أسبوعين.

وقال الوزير: «لا يمكن استبعاد احتمال حدوث عمل استفزازي شديد من قبل كوريا الشمالية، قبل أحداث مثل القمة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة».

ومن المقرر أن يقوم "يون" بزيارة رسمية إلى الولايات المتحدة في الفترة من 24 إلى 29 أبريل لعقد قمة مع الرئيس الأمريكي "جو بايدن" بمناسبة الذكرى السبعين للتحالف بين البلدين.

كما أصدر "كوون" تعليماته لمسؤولي الوزارة بالاستعداد الكامل لاحتمال عودة الشمال للحوار، وفقا للتغيرات في الظروف الجيوسياسية.