أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم ، أن قواتها دحرت قوات احتياط أوكرانية كانت تحاول التقدم نحو مدينة أرتيوموفسك (باخموت).

وجاء في بيان الوزارة :"على محور دونيتسك، تواصل وحداتنا القتال في الأحياء الغربية لمدينة أرتيوموفسك، وبدعم الطيران العملياتي  التكتيكي وطيران الجيش، ومدفعية قوات وحدات تجمع "الجنوب" إلى جانب وحدات من القوات المحمولة جواً، حيث أحبطت محاولات العدو من تنفيذ هجوم مضاد".

وألحق الطيران التشغيلي والتكتيكي والجيش وقوات الصواريخ والمدفعية التابعة للقوات المسلحة الروسية أضرارا جسيمة بوحدات المدفعية 92 التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مواقع إطلاق النار والقوى العاملة والمعدات في 126 منطقة. وتعرض مركز القيادة والمراقبة للكتيبة المنفصلة الثالثة والعشرون المدفعية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية للقصف بالقرب من قرية تورسكوي في جمهورية دونيتسك الشعبية.

وتم استهداف مركزين للاتصالات من لواء الهجوم الجبلي الخامس والستين والآخر 128 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية في منطقتي أوريخوف وكاميانسك بمقاطعة زابوروجيه.

وأضاف البيان: "حاولت أوكرانيا مهاجمة سيفاستوبول بزوارق مسيرة تم تدميرها جميعًا".

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن كييف حاولت مهاجمة قاعدة الأسطول الروسي في مدينة سيفاستوبول ليلا بقوارب مسيرة، ودُمرت جميعها، ولم تقع خسائر (في صفوف القوات الروسية).

واليوم ، في حوالي الساعة 3:30 بتوقيت موسكو، حاول نظام كييف مهاجمة قاعدة أسطول البحر الأسود في مدينة سيفاستوبول بثلاثة زوارق مسيرة. ودمرت قوات الدعم المضادة للغواصات وعمليات التخريب جميع زوارق العدو غير المأهولة عند اقترابها.

كما أعلن البيان أن القوات المسلحة الروسية قضت على نحو 60 مسلحًا من "الفيلق الجورجي"، جراء قصف منظومة اسكندر الصاروخية على مبنى مكتبة كونستانتينوفا في جمهورية دونيتسك الشعبية.

وجاء في بيان الدفاع الروسية: "قصف نظام الصواريخ العملياتية التكتيكية إسكندر مستودع الأسلحة ونقطة تمركز المرتزقة الأجانب المتمركزين في مبنى المكتبة في مدينة كونستانتينوفكا بجمهورية دونيتسك الشعبية، فى 21 أبريل ، وتم القضاء على نحو 60 جنديا من ما يسمى "الفيلق الجورجي" وتدمير 15 وحدة من المعدات العسكرية الموجودة في المنطقة المجاورة.

وإصابة نحو 20 من المرتزقة بجروح خطيرة".

وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن مقاتلي "الفيلق الجورجي" الذين تم القضاء عليهم، هم المتورطون في عمليات التعذيب والقتل الوحشية للجنود الروس بالقرب من كييف في مارس 2022.

وأضافت الوزارة أن لديها معلومات عن كل مرتزق أجنبي متورط في قتل الجنود الروس، وسينالون جزاء ما اقترفت أيديهم.