رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«الخارجية اللبنانية» تعلن عن عملية إجلاء استثنائية لمن تبقى من رعاياها في السودان

25-4-2023 | 13:01


الخارجية اللبنانية

دار الهلال

أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية عن عملية إجلاء استثنائية ستقوم بها اليوم الثلاثاء أو غدا الأربعاء لمن تبقى من اللبنانيين في السودان.

وحسب بيان نشرته الخارجية اللبنانية عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، أكدت أن هذه الرحلة الاستثنائية تأتي بسبب عدم قدرة بعض اللبنانيين على اللحاق بآخر قافلة إجلاء أمس الاول الأحد.

وقال البيان: "نظراً لعدم تمكن عدد محدود من اللبنانيين من اللحاق بقافلة الإجلاء من الخرطوم التي تم تنظيمها فجر يوم الأحد الماضي، تعلن وزارة الخارجية والمغتربين أنه سيتم إستثنائياً ولمرة واحدة فقط العمل على إجلاء من تبقى من اللبنانيين، إذا سمحت الظروف الميدانية بذلك، إما يوم الثلاثاء الموافق 25 أبريل 2023 أو يوم الأربعاء الموافق 26 من الشهر نفسه كحد أقصى".

ولفت البيان إلى أن "التاريخ النهائي لهذه الرحلة المزمع تنظيمها مرتبط بإمكانية تأمين حافلة نقل، إضافة إلى الوضع الأمني الميداني، وسلامة الطريق".

وشدد البيان "على اللبنانيين الراغبين بالمغادرة التواجد قبل هذا التاريخ في فندق روتانا- الخرطوم حيث ستنطلق القافلة، آخذين بعين الاعتبار أن الظروف الميدانية قد لا تسمح بالمساعدة على تنظيم عملية إجلاء أخرى بعد الانتهاء من العملية الثانية المزمع تنفيذها".

وكانت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، قد أعلنت عن "تبلغها من سفيرة لبنان في السودان إجلاء الـ 52 شخصاً الذين قدموا بالأمس من الخرطوم على متن حافلة فجر يوم الاثنين 24 أبريل، من مدينة بورسودان على متن سفينة للبحرية الملكية السعودية وهم في طريقهم الآن الى مدينة جدة السعودية".

وأوضح البيان أن المملكة العربية السعودية أدت دورا كبيرا في سلامة هذا الفوج من اللبنانيين.

وقال البيان: "لم يكن وصولهم المنتظر إلى بر الأمان ممكنا لولا مساعدة المملكة العربية السعودية، وبهذه المناسبة يتقدم وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بوحبيب بخالص الشكر من قيادة المملكة العربية السعودية ممثلة بوزير خارجيتها الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله آل سعود والسفير السعودي في السودان، ومعاونيهم على كافة التسهيلات والمساعدة التي قدمتها خلية الأزمة السعودية لإجلائهم، واستقبالهم كضيوف للملكة في مدينة جدة، تمهيدا لعودتهم إلى وطنهم بالسرعة المرجوة".