رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«الرقائق والنووي».. قضايا خطيرة على طاولة رئيس كوريا الجنوبية في واشنطن

25-4-2023 | 21:59


الرئيس الأمريكي جو بايدن و زعيم كوريا الجنوبية يون سوك يول

شروق صبري

تسببت قوة التصنيع في كوريا الجنوبية وخبرتها في مجال أشباه الموصلات وبطاريات السيارات الكهربائية البلاد، في حرص إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على تقليل الاعتماد على الصين في التقنيات المهمة...

كما أكد الوجود العسكري الأمريكي الكبير في كوريا الجنوبية أيضًا على دور سيول في الحفاظ على الوضع الأمني لواشنطن في شرق آسيا، خاصة وأن برنامج الأسلحة الكوري الشمالي يكتسب مزيدًا من التطور.

أشارت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية إلى أنه من المقرر أن يتلقى رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، ترحيبًا حارًا في واشنطن هذا الأسبوع، حيث يلتقي نظيره الأمريكي، جو بايدن، في زيارة تؤكد موقف سيول من المخاوف الاقتصادية والأمنية الأمريكية في آسيا.

التهديد النووي لكوريا الشمالية

ووفق الصحيفة البريطانية، ستشمل قمة يوم الأربعاء القادم، كلمة لرئيس كوريا الجنوبية في جلسة مشتركة للكونجرس، تشير إلى اعتراف واشنطن بمخاوف سيول بشأن المواجهة الاقتصادية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين، فضلاً عن تزايد التهديد النووي الكوري الشمالي.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن المدير العام للأكاديمية الدبلوماسية الوطنية الكورية، كيم هيون ووك، قوله "أن بايدن يحتاج إلى طمأنة الكوريين الجنوبيين بأن سياساته تصب في مصلحتهم، فيما يتعلق بالقضايا الاقتصادية". أما فيما يتعلق بالأمن، يحتاج إلى إظهار التزام قوي بالدفاع عن كوريا الجنوبية ضد الشمال، بما في ذلك الانتقام النووي إذا لزم الأمر.

دعم كوريا الجنوبية

منذ زيارة بايدن إلى كوريا الجنوبية في مايو من العام الماضي، واجه مخاوف من كوريا الجنوبية تتعلق بتحويل الانتباه إلى الحرب في أوكرانيا، لكن أقرت الولايات المتحدة مشروعي قانون رئيسيين يعدان الشركات الكورية الجنوبية بمليارات الدولارات من الدعم.

 وكانت قد شعرت سيول بالانزعاج من ضوابط الولايات المتحدة الشاملة على الصادرات على معدات صناعة الرقائق التي تهدف إلى إبطاء تطوير الصين للتقنيات المتطورة ذات التطبيقات العسكرية. إذ مُنحت شركات تصنيع الرقائق الكورية الجنوبية الرائدة Samsung Electronics و SK Hynix ، وكلاهما لهما منشآت في الصين، إعفاءات لمدة عام واحد من القيود ، لكن الإعفاءات من المقرر أن تنتهي في أكتوبرالقادم.

صانعي الرقائق
على الجانب الأخر، أعرب المسؤولون الكوريون الجنوبيون عن ثقتهم في أنهم يسيرون على الطريق الصحيح لتأمين تنازلات ذات مغزى للشركات لمواصلة العمل في الصين مع الحفاظ على ميزتها التكنولوجية على منافسيها الصينيين.

هذا الأسبوع، ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز أن البيت الأبيض طلب من سيول حث صانعي الرقائق على عدم سد أي فجوة في السوق الصينية يمكن أن تنتج، إذا حظرت بكين شركة ميكرون الأمريكية، انتقاما من ضوابط  الولايات المتحدة حول صادرات الصين.